جامعة الملك فيصل ضمن أفضل الجامعات العالمية في 5 مجالات علمية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صُنفت جامعة الملك فيصل لعام 2024م، ضمن أفضل الجامعات العالمية في (5) مجالات علمية، وذلك حسب تصنيف QS العالمي للمجالات العلمية، شملت؛ الهندسة الكيميائية، والطب، والكيمياء، والصيدلة، وعلوم الحاسب، مقارنة بالعام الماضي الذي صُنفت فيه الجامعة في مجال علمي واحد فقط وهو الطب.
وأعرب رئيس الجامعة المكلف الدكتور مهنا الدلامي، عن سعادته واعتزازه وفخره بهذا الإنجاز الكبير الذي يؤكد مكانة جامعة الملك فيصل المرموقة بين نظيراتها في العالم، شاكراً مل الكليات وأعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز الملفت.
من جانبه، أكد المشرف على إدارة التخطيط الإستراتيجي والهوية المؤسسية المكلف الدكتور أحمد الصفران، سعي الإدارة لتجويد البيانات وتطوير الإستراتيجيات للتعزيز من مكانة الجامعة العالمية والمحلية في هذه التصنيفات، مشيراً إلى أن جامعة الملك فيصل شهدت مؤخراً تحسناً ملحوظاً ومتميزاً في العديد من التصنيفات العالمية لتكون من بين أفضل 301-350 جامعة عالمياً في العلوم الصيدلانية وفقاً لهذا التصنيف.
وأوضح الدكتور الصفران، أن ترتيب جامعة الملك فيصل في تصنيف QS 2024 للمجالات العلمية صنفت في الصيدلة بين (301-350)، والهندسة الكيميائية بين (401-430)، والكيمياء بين (501-550)، والطب بين (601-650)، وفي علوم الحاسب الآلي بين (651-700).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك فيصل جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.