كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود تحتفل بمرور 66 عاماً على تأسيسها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_واس
تحتفل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود يوم الثلاثاء القادم بذكرى مرور 66 عاماً على تأسيسها كأول كلية باسم “كلية الآداب ” سابقاً، على مستوى الجامعات السعودية، وذلك في احتفاء يقام برعاية رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبدالله سلمان السلمان، بالقاعة الكبرى بالكلية، كما يصاحب الفعالية معرض مصاحب.
وأكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية المشرف العام على اللجنة العليا لاحتفال الكلية الدكتور عبدالوهاب بن محمد أبا الخيل، أن الكلية على مدى عمرها كانت ومازالت مصدراً للكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الذين أسهموا في دفع عجلة التنمية الوطنية والتقدم بمختلف الميادين وصنعوا أثراً وعملوا بتفان وإخلاص، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تؤرخ لعقود من الجهود و الإنجازات لمنسوبي ومنسوبات الكلية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يرعى حفل تخربج الدفعة 68 من طلبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 8 مايو 2024 - 12:56 صباحًا القبض على شخصين في الرياض لترويجهما مادة الحشيش المخدر 7 مايو 2024 - 10:04 مساءًمن جانبه قال وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور إبراهيم الفريح :” الاحتفاء بذكرى مرور 66 عاماً على تأسيس كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، مناسبة نستدعي خلالها العراقة والتاريخ، ونشهد الحاضر من خلال تطوير واستحداث البرامج والمشاريع النوعية، التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
بدوره بين رئيس قسم الإعلام، المشرف على اللجنة التنظيمية في الاحتفال الدكتور فيصل العقيل، أن هذه المناسبة محطة نستعرض من خلالها الماضي بعراقته في الاستثمار بالإنسان، الذي أسهم في بناء المجتمع السعودي، كما نستعرض الإنجازات العالمية و الإقليمية و المحلية لمنسوبي هذه الكلية العريقة، ونرسم الرؤية المستقبلية لهذه الكلية المتميزة بكوادرها و طلابها و طالباتها في مختلف الأقسام و المجالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض المملكة جامعة الملك سعود كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- يتابع حزب البناء الوطني ببالغ التقدير والاهتمام تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمره الصحفي في العاصمة الألمانية برلين، والتي حملت موقفًا وطنيًا ثابتًا يعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض الصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
إن دعوة جلالة الملك إلى تحرك دولي فوري وموحد لوقف المجاعة والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون في غزة تمثل صوت الضمير الإنساني في مواجهة التواطؤ الدولي، وتُجسد الدور الأردني المسؤول في نصرة الشعب الفلسطيني، وتعرية السياسات الإسرائيلية التي تتعمد استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
ويؤكد حزب البناء الوطني أن هذه الرسالة التي حملها جلالة الملك من برلين يجب أن تشكل نداءً حاسمًا أمام المجتمع الدولي، لا سيما الدول الكبرى، لوقف الحرب الظالمة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو تسييس، وإنهاء الاعتداءات المتكررة على القوافل الإغاثية التي تتعرض للاستهداف من قبل المستوطنين تحت نظر سلطات الاحتلال.
كما يشدد الحزب على ضرورة ترجمة هذه المواقف الأردنية إلى تحركات دبلوماسية أوسع على المستويين العربي والدولي، تقود إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتفتح أفقًا سياسيًا حقيقيًا قائمًا على حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وينهي عقودًا من الاحتلال والظلم.
ويجدد حزب البناء الوطني دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، ويؤكد أن مواقف الأردن في المحافل الدولية، ومنها برلين، تمثل تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب الأردني، الرافض لكل أشكال العدوان، والمتمسك بعدالة القضية الفلسطينية.
حزب البناء الوطني