الغرفة السياحة: تعريف الحجاج بالتعليمات الواجب اتباعها والمحظورات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مع انطلاق رحلات الحج لهذا العام في31 مايو الجاري، أكد أحمد وحيد عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هناك ندوات ستعقدها شركات السياحة المنظمة لرحلات الحج مع حجاجها قبل سفرهم إلى المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك الحج، وذلك لتوجيه التعليمات الواجب اتباعها خلال فترة الحج، وبعض الأمور التي يجب تجنبها.
وأضاف لـ«الوطن»، أن تلك التعليمات تشمل ضرورة عدم خروج الحاج من المنافذ المصرية بمبالغ أو أدوات قابلة للتداول أو معادن ثمينة أو أحجار كريمة يزيد ثمنها عن 10 آلاف دولار أمريكي، أو ما يعادلها من العملات الأخرى، فضلا عن عدم التصوير داخل الحرمين الشريفين بأي وسيلة.
تجنب الأعمال التي تصرف عن العبادة والمناسكوأشار عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا، إلى أن التعليمات تشمل أيضا عدم استغلال الحجاج لموسم الحج لأغراض سياسية، أو للعبث بأمن الحجيج أو لإثارة الأزمات الطائفية أو اصطحاب المحظورات والمخدرات، فضلا عن ضرورة تجنب جميع الأعمال التي تصرف عن العبادة وأداء المناسك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة غرفة السياحة الحج السياحي الحج
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية" تطلق الدورة العلمية الموحدة لحج 1445هـ بمختلف المناطق
انطلقت اليوم الأحد، الدورة العلمية الموحدة التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، على مدى خمسة أيام في عدد من الجوامع والمساجد في جميع مناطق المملكة، وذلك ضمن أعمال وبرامج الوزارة الدعوية المتنوعة المتزامنة مع حج هذا العام 1445هـ.
وافتتحت الدورة بمحاضرة بعنوان: "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين"، حيث تناول المشاركون فيها الجهود الكبيرة التي تقوم بها قيادة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، وسعي القيادة الرشيدة كل عام لتوفير المزيد من أرقى خدمات الضيافة والأمن والرخاء والاستقرار لضيوف الرحمن، حتى يستطيعوا أداء فريضة الحج، في جو من الطمأنينة والراحة.
أخبار متعلقة الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين استكمل الفحوصات الطبية«الأسد المتأهب 2024».. القوات المسلحة السعودية تواصل تدريباتها الميدانيةوأكدوا خلال محاضراتهم على استعداد المملكة التام لهذه المناسبة التي يجتمع فيها الملايين من مختلف بقاع الأرض، حتى يؤدي الحجاج شعيرتهم على أكمل وجه، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، في راحة ويسر وسهولة رغم الصعوبات وضيق المساحات وكثرة الحجاج، منوهين بالخدمات المتطورة التي تشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في كل عام، والتي تجسد مدى الاهتمام وحجم الرعاية الكبيرة في جميع المجالات التي ينالها الحجاج من المملكة حكومة وشعباً.