رغم الحظر.. الكوفية الفلسطينية حاضرة بحفل افتتاح مسابقة الأغنية الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حضرت الكوفية الفلسطينية في حفل افتتاح مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» الثامنة والستين، والتي تٌقام في مالمو أرينا بالسويد، وظهر مطرب البوب السويدي من أصل فلسطيني إريك سعادة يربطها على ذراعه في مفاجأة لجمهور المسابقة.
3 مطربين في العرض الافتتاحي منهم متسابق من أصل فلسطينيوبحسب موقع أخبار «يوروفيجن» فإن العرض الافتتاحي لنصف النهائي الأول شارك فيه المطربون إيليني فوريرا وشانيل وإريك سعادة.
وإريك سعادة هو فنان سويدي من أصول فلسطينية، حيث ولد في فلسطين وبدأ مسيرته المهنية الموسيقية في السويد، بعد أن مثل السويد في مسابقة عام 2011 وفاز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية، وظهر في العرض المباشر لنصف النهائي وهو يربط كوفية فلسطينية على ذراعه.
حققت أغنيته نجاحا كبيراوحققت أغنيته «بابلور» نجاحًا كبيرًا، وأعجبت لجنة التحكيم وحازت على تصويت الجمهور، ومنذ مسابقة الأغنية الأوروبية، أصدر إريك ثلاثة ألبومات، وقام بجولات مكثفة في الدول الاسكندنافية وشارك في المسابقة التي أقيمت آخر مرة في مالمو عام 2013.
وكانت إدارة المسابقة قد أعلنت حظر رفع المتسابقون وفناني الأداء والمشجعون، أعلاما لا تمثل الدول المتنافسة في المسابقة، أو عرض أو القيام بأي لفتات سياسية خاصة فيما يتعلق بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوروفيجن غزة الاحتلال السويد مالمو
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يتعرض لهجوم بعد طرح أغنيته عقب حادث الساحل الشمالي
خاص
تعرض الفنان المصري محمد رمضان لهجوم واسع وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب طرحه أغنيته الجديدة “يلا يلا” على المنصات الموسيقية، بعد ساعات قليلة من وقوع حادث أليم خلال حفله في الساحل الشمالي المصري، أسفر عن وفاة أحد المنظمين وإصابة عدد من الحضور.
ورأى الكثيرون أن توقيت إصدار الأغنية كان “غير لائق ومستفزًا”، في ظل الحادث الذي أودى بحياة الشاب حسام حسن عبد القوي، نتيجة انفجار ناجم عن خلل في أنابيب الغاز الخاصة بالألعاب النارية المستخدمة في الحفل ، كما أسفر الحادث عن إصابة ستة شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، لا تزال حالة أحدهم تحت الملاحظة، بحسب بيان رسمي صادر عن مستشفى العلمين، بينما غادر الآخرون بعد تلقي الرعاية اللازمة.
وفي محاولة للرد على موجة الغضب، نشر رمضان تصريحًا عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قال فيه: “بالله عليكم ممنوع المزايدات.. هذا تعاقد مع شركة أجنبية، ولا أستطيع عدم طرح الأغنية في ميعادها.. لا أحد يحب بلده ولا جمهوره ورجالته مثلي.”
إلا أن هذا التصريح لم يُخفف من حدة الانتقادات، بل زادها اشتعالًا، خاصة بعد تداول صور ومنشورات من حسابه على “إنستغرام”، ظهر فيها وهو يروّج لأعماله الفنية دون أي إشارة إلى الحادث أو تقديم تعزية لعائلة الضحية، وهو ما وصفه البعض ب الاستعراض غير اللائق، في وقت كان من المتوقع فيه احترام مشاعر الحزن.