الحوثي تتوعد إسرائيل بـ"تصعيد أوسع" حال اجتاحت رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
توعدت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، بأنها سترد بـ"تصعيد أوسع" حال اجتاحت الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى التابعة للحوثيين محمد مفتاح لقناة "المسيرة" إن "تصعيد الصهاينة في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوعدهم باجتياح رفح، سيُقابل برد يمني، وبتنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد" دون توضيح.
وتابع "في حال حدث أي تصعيد (في رفح)، فإن قرار اليمن، والقوات المسلحة اليمنية (قوات الحوثيين)، واضح ومعلن، وقد يأتي تصعيد أكثر وأوسع".
وأردف أن تصعيد الجماعة سيكون "ردا على أي تهور صهيوني، سواء اعتداء على اليمن أو غزة أو أي موضع قدم في فلسطين المحتلة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غزة الحوثي اسرائيل البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسباني ضد إسرائيل.. حظر تصدير الأسلحة وتجميد الاتفاقيات وسط أزمة غزة
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، عزمه طلب تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، احتجاجًا على ما وصفه بـ”انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة”.
وأكد ألباريس أن طلبه سيتضمن فرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات على الأفراد الذين يعرقلون جهود حل الدولتين.
تصريحات الوزير الإسباني جاءت قبيل اجتماع مهم لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع مناقشة مدى التزام إسرائيل ببنود حقوق الإنسان في الاتفاقية السياسية والاقتصادية التي تربطها بالتكتل، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد دعا في مايو الماضي إلى زيادة الضغوط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، معربًا عن دعم فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، مشيرًا إلى أن استمرار الدعم العسكري يعمق معاناة المدنيين.
كما شدد ألباريس على ضرورة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام، وفتح ممرات إنسانية آمنة إلى غزة دون قيود. وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا، إلى جانب إيرلندا والنرويج، اعترفت رسميًا بدولة فلسطين، في حين ترفض إسرائيل هذا الاعتراف، معتبرة أنه يشكل عقبة أمام جهود السلام.
هذا وتنتظر أوساط السياسة الأوروبية نتائج الاجتماع المرتقب، الذي قد يشكل نقطة تحول في علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل، وسط ضغوط متزايدة لمراجعة الدعم السياسي والاقتصادي المقدم لتل أبيب في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.