المعارضون والمفصولون في التيار: هذا هو المسؤول
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
منذ ان بدأ الحديث عن عمليات الفصل من "التيار الوطني الحر" والتي يتعرض لها قياديون ونواب حاليون، تركز الهجوم والانتقاد الاعلامي على رئيس "التيار" جبران باسيل بإعتباره المستفيد الاول والمقرر الوحيد. لكن، وبحسب مصادر مطلعة، فإن النواب المعارضين والمعرّضين للفصل من "التيار" يحمّلون الرئيس السابق العماد ميشال عون مسؤولية ما يحصل في التيار، اذ ان باسيل لا يمكنه اتخاذ هكذا قرار من دون موافقة عون النهائية.
وترى المصادر ان تحضير الارضية الحزبية لباسيل لا يزال مستمرا ويرعاه عون بالكامل وهذا ما يهدف اليه طرد بعض النواب من "التيار" في ظل وجود عون وعدم اعتراضه، لا بل بموافقته وتغطيته للامر.
وكانت "اوساط قيادية" في "التيار" سرّبت قبل يومين الاتي: اجتمع مجلس الحكماء في "التيار" برئاسة عون وطلب حضور النائب الان عون، الا ان الاخير تخلف عن الحضور، وعليه قرر مجلس الحكماء بالتيار شطب عضويته، وارسل القرار الى رئاسة "التيار".
وذكرت المعلومات بان رئيس "التيار" النائب جبران باسيل رفض توقيع القرار، وطلب اعطاء آلان عون فرصة ثانية لحضور جلسة مجلس الحكماء".
وبحسب مصادر صحافية "فإن باب المعالجات بشأن خروج نائب بعبدا من "التيار" لم يقفل بعد على الرغم من وجود مشاكل، وحتى هذا الحين فإن خروج الان عون غير محسوم بعد".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تكشف أسباب حادث القطار المروع
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الاثنين، أن انهيارا أرضيا ناجما عن أمطار غزيرة كان على الأرجح السبب في حادث قطار في جنوب غرب ألمانيا، والذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال محققون: "تسببت المياه في انهيار أرضي في منطقة المنحدر بالقرب من القضبان، ما أدى على الأرجح إلى خروج القطار عن مساره".
وأفادت الشرطة بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم عندما خرج قطار إقليمي عن مساره بالقرب من بلدة ريدلينجن في ولاية بادن-فورتمبرج بجنوب غرب ألمانيا مساء أمس، والضحايا هم سائق القطار، وموظف آخر في شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان"، وراكب.
ووفقا لأحدث المعلومات من المحققين، أصيب ما لا يقل عن 41 شخصا في الحادث، وذلك بعد أن تحدث مسؤولون أمس عن إصابة 50 شخصا، بينهم 25 في حالة حرجة.
وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إن حوالي 100 شخص كانوا على متن القطار الذي كان متجها من زيجمارينجن إلى أولم. وكانت المنطقة شهدت عاصفة في وقت سابق.