شي جين بينغ يشبه الصداقة بين الصين وهنغاريا بنبيذ توكاي المجري الفاخر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ، في مقالته حول العلاقات الصينية- الهنغارية، إلى أن الصداقة بين البلدين غنية وأثبتت نجاعتها مع الزمن تماما مثل نبيذ توكاي المجري الفاخر.
وجاء في مقالة الزعيم الصيني التي نشرتها اليوم وزارة الخارجية الهنغارية: "صداقتنا الطويلة الأمد غنية ومشبعة مثل نبيذ توكاي".
إقرأ المزيدوأكد شي جين بينغ أنه على الرغم من أن الصين وهنغاريا، بعيدتان عن بعضهما البعض من الناحية الجغرافية، إلا أن الصداقة العميقة تربط بين شعبي البلدين منذ قرون.
ونوه بأن الدولتين تبديان الاهتمام ببعضهما البعض، خلال الأوقات الصعبة بما في ذلك خلال الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد-19، ويتم خلال ذلك تسجيل العديد من قصص الصداقة المؤثرة.
وشدد رئيس الصين على أن بكين وبودابست تعتبران بعضهما البعض شريكين ذوي أولوية في التعاون. وذكر أن البلدين مرا بصعوبات معا وتحديا معا "سياسات القوة في ظروف الوضع الدولي غير مستقر".
وقال: "لقد وجدنا طريقنا الذي يمكن من خلاله للدول ذات السيادة إجراء تبادلات ودية بشكل مستقل مع الدول الأخرى".
وأشار الزعيم الصيني إلى ضرورة، تعزيز الأسس السياسية للعلاقات الثنائية، وتدعيم الثقة السياسية المتبادلة، ودعم بعضنا البعض بقوة في القضايا التي تؤثر على المصالح الأساسية للبلدين، وتوسيع التبادلات الثقافية والشعبية، والتعاون في الشؤون الدولية وتوحيد الجهود لحل المشاكل العالمية.
ويقوم شي جين بينغ بجولة أوروبية في الفترة من 5 إلى 10 مايو، تشمل زيارة فرنسا وصربيا وهنغاريا.
نبيذ توكاي هو نبيذ حلو أبيض (ذهبي اللون) يتم الحصول عليه من ثمار أصناف العنب الخفيفة المجففة في ظروف طبيعية - على الأغصان تحت أشعة الشمس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي شي جين بينغ شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
تراجع جاذبية الدولار في الصين يمهد الطريق لصعود اليوان
يقلل المتعاملون في الصين استخدام الدولار، في خطوة ساعدت على تخفيف نقص العملة الخضراء الذي هز النظام المصرفي، ومهدت الطريق أمام اليوان لتحقيق مزيد من المكاسب. تقلص الفارق في السعر المستقبلي بين الدولار واليوان، كما تعكسه عقود مبادلات العملات لأجل 12 شهراً، بنسبة 25% منذ نهاية ديسمبر.
البنوك الصينية المملوكة للدولة انتقلت تدريجياً من طلب الدولار، إلى تقليص اعتمادها عليه، وصولاً إلى عرضه في السوق، حسبما قال متعاملون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
تراجع الدولار بنسبة 10.7% خلال النصف الأول من العام بفعل سياسات الرسوم الجمركية والمالية التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مما أثار حالة من عدم اليقين، وخفف الضغوط عن اليوان الصيني. وهذا الوضع يمنح بكين هامشاً لتقليص تدخلها في دعم العملة.
تفاؤل تجاه صعود اليوان
قال هاو جو، كبير الاقتصاديين في شركة "غوتاي جونان هونغ كونغ" (Guotai Junan Hong Kong): "تعكس عقود مبادلات العملات تراجع الطلب على الدولار، إلى جانب التفاؤل بشأن إمكانية تعزيز قوة اليوان".
أضاف جو أن تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الصين، في ظل البيانات الاقتصادية الإيجابية، قد يدعم أيضاً سوق المبادلات.
وازدادت شعبية المبادلات بالعملات الأجنبية في ظل النظام المالي الصيني الخاضع لرقابة صارمة. وبات عدد متزايد من الشركات والبنوك يستخدمها للتحوّط من المخاطر وإدارة احتياطيات الدولار المخصصة للتشغيل أو الاستثمار.
كما أصبحت البنوك الحكومية من اللاعبين الرئيسيين، إذ استخدمت مبادلات العملات للدفاع عن اليوان، من خلال اقتراض الدولار وبيعه عند تاريخ الاستحقاق.
وبلغت مراكز المبادلات ذروتها عند أكثر من 100 مليار دولار، ما جذب صناديق التحوط الأجنبية إلى صفقات مربحة مرتبطة بالديون الصينية قصيرة الأجل.
من خلال اقتراض الدولار لشراء اليوان عبر صفقات المبادلة، دعمت البنوك الصينية سعر صرف اليوان، بينما زوّد المستثمرون الأجانب البنوك بالدولار وتلقّوا المعادل باليوان للاستثمار في سوق السندات المحلية.
ضعف شهية المستثمرين
وفقاً لمتعاملين، بدأت البنوك الحكومية الصينية منذ الربع الثاني في خفض اقتراضها بالدولار من خلال مبادلات لأجل عام. وهي تعرض حالياً الدولار في صفقات قصيرة الأجل عبر تلك المبادلات، ما قد يُضعف أيضاً إقبال المستثمرين الأجانب على شهادات الإيداع الدولارية القابلة للتداول التي تصدرها البنوك.