وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام لتنفيذ مبادرات لتعزيز ثقافة التنمية الوطنية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على هامش فعاليات الدورة الـ33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بهدف تطوير وتنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة، التي تحقق أهداف نشر ثقافة التنمية الوطنية المستدامة.
وتسهم المذكرة في تدعيم علاقات الشراكة الفاعلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة بين الطرفين، فضلاً عن نشر الوعي المجتمعي وتبادل المعارف وتعزيز دور أفراد المجتمع للمحافظة على الهوية والتراث الوطني، من خلال طرح الأفكار والمبادرات المجتمعية الثقافية.
وقال سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: ” تسعى وزارة الثقافة من خلال شراكاتها الاستراتيجية والفاعلة مع الجهات الثقافية المحلية إلى تعزيز الثقافة الوطنية لدى أفراد المجتمع، ورسم مسارات استراتيجية ثقافية شاملة ومتكاملة لتحقيق وترجمة رؤية القيادة الرشيدة حفظها الله وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني لدى جميع أفراد المجتمع الإماراتي”.
وأكد سعادة ناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بأهمية الشراكة قائلاً:” إن التعاون مع وزارة الثقافة له دور بارز في تحقيق أهداف خطة الفجيرة الاستراتيجية وخطط الهيئة نحو تعزيز القطاع الثقافي والإبداعي على مستوى الإمارة، وإبراز أهمية هذا القطاع في دعم المسيرة التنموية على مستوى الدولة، ويأتي أيضا اتساقاً مع رؤية القيادة الرشيدة حفظها الله وتوجيهاتها بالحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي وبحث سبل التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في تنمية وتطوير هذا القطاع الحيوي ”
وتنص الاتفاقية على تبادل الزيارات والاجتماعات بين الطرفين، ودعم المهارات الإبداعية والتطويرية والابتكارية من خلال الشراكة المؤسسية بين الطرفين، إلى جانب العمل على تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وتدعيم ركائزه والمحافظة على ديمومته، بالإضافة إلى المشاركة في المناسبات والفعاليات المتعلقة بالهوية الوطنية والثقافية التي ينظمها الطرفين.
إضافة إلى المشاركة والتعاون في تنفيذ الدورات والبرامج الفنية التخصصية والثقافية وذلك بالتنسيق بين الطرفين، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الثقافة وبخاصة في مجالات الآثار والتراث والفنون، والصناعات الإبداعية، وتنفيذ أي مشاريع ومبادرات تخدم تحقيق أهداف هذه المذكرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة بین الطرفین
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يقيّم منجزات خطته الاستراتيجية ويستشرف آفاقها المستقبلية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد الأرشيف والمكتبة الوطنية خلوته القيادية للعام 2025، واستعرض فيها أولويات استراتيجيته المؤسسية 2023-2032، كما ناقش خطته لمواصلة إنجاز برنامج استراتيجيته بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية.
وتطرقت الخلوة لأبرز إنجازات المرحلة السابقة، والتحديات والحلول الملائمة لها، وركزت في أهمية استلهام أرقى الممارسات العالمية وأكثر التجارب تميزاً، وسلّط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء على إنجازات إداراته والمبادرات الوطنية والمشاريع المجتمعية، التي أطلقها على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وافتتح الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الخلوة بكلمته التي أكد فيها أن هذه الخلوة ليست لمجرد مراجعة الأداء المؤسسي، وإنما لصياغة رؤى طموحة، وتحديد ملامح مستقبل واعد للأرشيف والمكتبة الوطنية، مشيراً إلى أن الغاية منها تنبع من إيمان راسخ بأهمية الأرشيف والمكتبة الوطنية كصرح ثقافي ومعرفي، ومن الالتزام الثابت بتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، وترجمة رؤيتها الطموحة لمستقبل دولة الإمارات.
ولفت إلى أن هذه الخلوة فرصة نوعية لتقييم ما تحقق من منجزات، واستشراف ما في الآفاق المستقبلية، والوقوف بموضوعية وشفافية على أبرز التحديات وإيجاد الحلول لها بما يسهم في تطوير وتعزيز الجاهزية للمرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية هذه اللحظة القيادية الثمينة في استلهام أفضل الممارسات العالمية، وتكييفها بما يتناسب مع بيئة العمل المؤسسية، سعياً نحو التميز في الأداء والريادة.
مبادرات نوعية
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدف من خلوته إلى بلورة أولويات استراتيجية موحدة، واعتماد مبادرات نوعية ذات أثر مستدام، مع وضع خطة تنفيذية متكاملة تغطي ما تبقى من استراتيجيته 2023–2032، بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية، وتحقيق المستهدفات الوطنية بكفاءة واقتدار.
ودعا إلى ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي، وتعزيز روح الفريق الواحد، وخلق بيئة عمل تقوم على الثقة، والتعاون والتكامل، والمرونة، بما يعزّز قدرة الأرشيف والمكتبة الوطنية على مواكبة التغيرات، والتفاعل معها، وتحقيق التميز المستدام.
منجزات مؤسسية
وتعزيزاً للتفاعل والتواصل البناء، أجاب عبدالله المغربي، عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة التنفيذية، على استفسارات المشاركين وأسئلتهم بشكل مباشر. ثم قدم مكتب التخطيط الاستراتيجي عرضاً ركّز فيه على منجزات الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومؤشرات الأداء بالأرقام، ومدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتطرق إلى أبرز المنجزات المؤسسية على المستويين المحلي والعالمي، وركّز على تفعيل بنود القانون الاتحادي رقم 13 لعام 2021.
الدورة المقبلة
وبدورها استعرضت كل إدارة في الأرشيف والمكتبة الوطنية منجزاتها، واستعداداتها في إطار التوجهات المستقبلية في مجال التحول الرقمي لتعزيز الكفاءات والإنتاج، وأثر الخدمات المؤسسية على المجتمع، ودعم الحضور المحلي والدولي للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي ختام الخلوة القيادية للأرشيف والمكتبة الوطنية -التي عقدت في أكاديمية أنور قرقاش- تم اعتماد أولويات الدورة الاستراتيجية المقبلة بناء على مناقشات ومخرجات الخلوة.