السومرية نيوز – دوليات

نفى نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في الشؤون القانونية، محمد دهقان ان تكون الاموال والأصول الإيرانية في العراق مجمدة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد دهقان، اليوم الاربعاء، للصحفيين على هامش جلسة مجلس الحكومةـ فيما يتعلق بأصول إيران لدى العراق: "ليس لدينا أصول مجمدة في العراق"، مبينا: "أحيانا تحدث بعض العقبات، ويتم حلها من خلال الحوار، ولكن الاصول المجمدة هي التي يتم تجميدها من قبل محكمة تلك الدولة".



تابع:"هذه الحالة لم تحدث بشأن اموالنا في العراق، فممتلكات الجمهورية الإسلامية الايرانية ليست محجوبة أو مجمدة، ولكن هناك مناقشات في العلاقات النقدية والمالية بين إيران والعراق، والتي يتم حلها بالحوار بين البنك المركزي للبلدين دائما وليس لدينا مشكلة غيرقابلة للحل في هذا المجال".

وردا على سؤال حول المطلب العالمي بمقاطعة الكيان الصهيوني في الألعاب الأولمبية، قال دهقان: "لقد أعدنا قائمة من أعمال وجرائم الكيان الصهيوني بمشاركة المنظمات غير الحكومية ولا تزال اجتماعاتنا مع هذه المنظمات مستمرة".

وأضاف: "في هذا الصدد، تم عقد اجتماع أمس، وتم التوثيق فيما يتعلق بأفعال وجرائم النظام الصهيوني، وتم الاستعانة بقدرات المنظمات غير الحكومية المحلية".

وقال دهقان: "تم إجراء اتصالات مع منظمات غير حكومية أجنبية وأوروبية للاستفادة من قدراتها في هذا المجال، ويمكننا استخدام هذه القدرات لمتابعة الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزة".

وتابع: بالطبع بما أننا لا نعترف بالكيان الصهيوني كحكومة، فمن الطبيعي أن أفعالنا كحكومة ليس لها جوانب كثيرة ويجب أن تؤخذ أفعالنا من اتجاهات أخرى.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

رشا عوض ومن لفّ لفها: أكذوبة النقاء الثوري في مستنقع السُحت!

كنا أول من أدان جريمة فض الاعتصام، حين كانت الدماء لا تزال ساخنة، والحزن مقيم في الصدور، والسياسيون الجبناء قد فرّوا إلى المخابئ والسفارات.

شككنا منذ البداية في جدية لجنة أديب، وقلنا إنها لن تُعيد الحق لأهله، لأن من شكلوها أرادوا دفن القضية في رمال النسيان، حفاظاً على مصالحهم الجديدة مع حليفهم حميدتي.
كشفنا الغطاء عن أولئك الذين باعوا دماء الشهداء بثمن بخس، مقابل مقاعد وثيرة وربطات عنق أنيقة. رأيناهم يتبادلون الضحكات مع القتلة، ويمدحونهم في المنابر، ويمنحونهم رئاسة اللجان الاقتصادية والسياسية، بينما يتجاهلون جرحى الاعتصام الذين افترشوا الأرض أمام مجلس حمدوك، والتحفوا السماء أياماً طويلة، حتى اضطروا للبحث عن العلاج لدى من قتلوا رفقاءهم.

كفوا عن الكذب والنفاق والمتاجرة السياسية بدماء الشهداء، فقد سقطت الأقنعة، وظهرت الحقائق، وتبيّن ما كان مستتراً من عمالة وارتزاق وتجارة بالمواقف تحت شعار “الحياد” الكذوب.
أما رشا عوض رضيعة المنظمات المشبوهة ، فلا يحق لها أن تزايد علينا. فقد ألفنا سماجتها الصمغية اللزجة ولغتها المكرورة العصابيّة ، التي تفوح منها رائحة العمالة والارتزاق .
رشا التي لم تتردد يوماً في الارتماء في أحضان المنظمات الأجنبية المشبوهة، تتظاهر الآن بالنزاهة بعد أن جفّت منابع التمويل.

لقد تقاضت لسنوات رواتب دولارية منتظمة، وهي تدير ما لا يتجاوز كونه موقعاً إلكترونياً وهمياً . والآن، وقد أغلق ترامب حنفيات المال، بدأت تعاني سُعار الحرمان، وتحاول تغطيته بهجوم لا يخدع أحداً.

جريمة فضّ الاعتصام جريمة لا تسقط بالتقادم، ومن خانوا الشهداء واعتاشوا على دمائهم، سيظلون وصمة عار في ذاكرة هذا الشعب، لا يمحوها نسيان ولا يغسلها تبرير أو هياج مفتعل.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: لدينا 6 موانئ موجودة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • مدرب منتخب الشباب: لدينا مشكلة في العامل البدني للاعبين.. وحققنا ما أردناه أمام غانا
  • وزير الطاقة يبحث مع عدد من ممثلي المنظمات الإنسانية ملف المياه وتحدياته
  • رشا عوض ومن لفّ لفها: أكذوبة النقاء الثوري في مستنقع السُحت!
  • الرعاية الصحية: لدينا 13.245 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي
  • حين تُقصف العواصم… أين تختبئ الدبلوماسية؟
  • الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
  • الجزائر تطرد عنصرين فرنسيين وباريس تؤكد أن العلاقات مجمدة تماما
  • اعتراف ايراني: التهريب مستمر الى العراق بعيدا عن الإحصاءات الجمركية
  • باريس تقول إن العلاقات مع الجزائر مجمدة تماما