مُستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى المستوطنون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم للمسجد بحماية قوات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس، وحتّى صباح الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة، طالت 30 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة، وأسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، بيت لحم، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، طولكرم، جنين، والقدس.
وأوضحا أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في المنازل، ومصادرة الأموال، والسيارات.
يشار إلى أن الاحتلال قد أعاد اعتقال مجموعة من الأسرى الذين أفرجوا عنهم مؤخرًا، ومنهم معتقلون إداريون، والمعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 8640، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: م ستوطنون يقتحمون الأقصى الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يواصل الاعتقالات التعسفية للمواطنين في عدن
يمانيون |
شهدت مدينة عدن، فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات جديدة نفذتها مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، في سياق موجة التصعيد الأمني التي تعيشها المدينة منذ أسابيع.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر من مليشيا الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، اعتقلت الشابين أحمد بسام السمان ومهند عبده علي الشعبي أثناء مرورهما في شارع خليفة بمديرية المنصورة، قبل أن يتم اقتيادهما إلى سجن داخل معسكر النصر.
وأكدت المصادر أن أسباب ودوافع الاعتقال لا تزال مجهولة حتى اللحظة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تكرار سيناريوهات الإخفاء القسري والانتهاكات التي تطال المدنيين في عدن ومناطق أخرى تخضع لسيطرة الفصائل الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الاعتقالات والمداهمات التي تشهدها المدينة منذ مطلع الأسبوع، حيث نفذت تشكيلات أمنية تابعة للانتقالي حملات مشابهة في أحياء المعلا والشيخ عثمان، وسط تنديد شعبي متزايد بسياسة الترهيب التي تُمارس ضد الشباب والناشطين.
ويرى مراقبون أن تواصل هذه الانتهاكات يعكس حجم الانفلات الأمني في عدن، وتحول الفصائل الموالية للاحتلال إلى أدوات قمع تستخدم لإخماد أي أصوات معارضة أو مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية المنهارة في المناطق المحتلة.