تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى المستوطنون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم للمسجد بحماية قوات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.


وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس، وحتّى صباح الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة، طالت 30 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة، وأسرى سابقون. 
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، بيت لحم، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، طولكرم، جنين، والقدس.
وأوضحا أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في المنازل، ومصادرة الأموال، والسيارات.
يشار إلى أن الاحتلال قد أعاد اعتقال مجموعة من الأسرى الذين أفرجوا عنهم مؤخرًا، ومنهم معتقلون إداريون، والمعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 8640، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: م ستوطنون يقتحمون الأقصى الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها.

وأوضحت محافظة القدس ، أن اعتداءات الاحتلال المتفرقة اسفرت عن إصابة أربعة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام.

وفي الوقت ذاته، سمح الاحتلال للمستعمرين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري.

وتحت ذريعة "حالة الطوارئ" المتواصلة منذ الجمعة الماضية، يمنع الاحتلال دخول المصلين – حتى من سكان البلدة القديمة – إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية.

ونفخ حاخامات وجنود إسرائيليون في البوق الليلة الماضية أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود الاحتلال حسب وصفهم. وفي مشهد آخر صُوّر بالأمس، أدى مستعمرون صلوات داخل كنيس "قوس ويلسون" قرب قنطرة أم البنات غربي الأقصى، فيما يروّج مستعمرون لبيع حجارة أرضية الحائط بسعر 189 شيكلًا للحجر الواحد، في الذكرى الـ58 لاحتلاله.

وفي حي الحردوب ببلدة الطور، أطلق قناص من جنود الاحتلال أربع رصاصات حيّة على الفتى إياس (12 عامًا) والشاب عدي (22 عامًا) أثناء وقوفهما عند باب منزلهما؛ فأصيب الأول بيده، بينما استقرت رصاصة في ظهر الثاني، وأصيب ثالث. ولاحقًا، أطلق الاحتلال قنابل مضيئة خلال اقتحامه البلدة، بعد منتصف الليل.

وامتدت الاقتحامات إلى حي عين اللوزة بسلوان، حيث اعتُقل شاب بعد مداهمة منازل عدة وتوقيف شباب في الحي، تزامنًا مع نصب حاجز عسكري عند وادي الربابة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة شعفاط، وفتشت منزلًا في بلدة العيسوية، وأغلقت مدخل بلدة الرام بعد اقتحام ضاحية الأقباط، فيما اقتحمت بلدتي حزما والعيزرية. كما أُصيب شابان بالرصاص الحي في بير نبالا والرام ونقلا إلى المستشفى للعلاج.

وفي ظل تصاعد التوترات الأمنية وسماع صافرات الإنذار المتكررة في مدينة القدس، يفتقر معظم المقدسيين لغرف الأمان أو "الملاجئ المحصنة" في منازلهم، والتي تُعد الوسيلة الوحيدة للوقاية من القصف. ويجمع مختصون على أن إعلان سلطات الاحتلال عن فتح مدارس ومؤسسات عامة لاستخدامها كملاجئ – رغم أن بعضها، بحسب الأهالي والمهندسين، مهددة بالانهيار أو غير مؤهلة أصلًا لاستقبال المدنيين – لا يتجاوز الجانب الدعائي؛ إذ لا تتسع هذه المواقع لعدد السكان، ولا تلبي الحد الأدنى من معايير الأمان.

وفي مشهد موازٍ للحصار الداخلي، تُحاصر سلطات الاحتلال مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم هكأداة يومية لتنكيل المواطنين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل جنين: الاحتلال يقتحم جبع ويجبر المواطنين على مغادرة منازلهم بالفيديو والصور: مجزرة جديدة – 45 شهيداً ومئات الإصابات من منتظري المساعدات شرق خان يونس الأكثر قراءة اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال غزة تجاه إسرائيل الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة
  • الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص
  • تنديد فلسطيني بإغلاق الأقصى وخنق القدس بذريعة الحرب بين إسرائيل وإيران
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 40 مواطنا على الأقل من الضفة
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
  • العدو الإسرائيلي يضيق الخناق على محافظات الضفة الغربية