215 يوما من العدوان.. وأهل رفح يتلقون صواريخ السماء بصدورهم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أمريكا: استمرار المفاوضات امر ايجابي
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ215، حيث واصل جيش الاحتلال غاراته في رفح جنوبي القطاع، موقعا شهداء وجرحى.
وتزامنا مع أفعال الاحتلال الهمجية واصرار قادته اليمنيين على اجتياح رفح، أعربت واشنطن عن تفاؤلها بإمكانية تضييق الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال.
اقرأ أيضاً : ماذا لو.. لم توافق حماس على صفقة التهدئة في هذا الوقت؟ | تقرير
وفي الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، أفادت وسائل إعلام باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح جنوب قطاع غزة، وأضافت المصادر أن غارة إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات وسط القطاع، وأن قصفا مدفعيا استهدف أيضا حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
الأمم المتحدة: العملية البرية ستؤدي إلى المزيد من الموتمن جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية برفح والعملية البرية ستؤدي إلى مزيد من الموت والتهجير.
وفي ظل ترقب لاستئناف مفاوضات القاهرة بعد إعلان حركة حماس -أول أمس الاثنين- موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول أمريكي أن المفاوضين الأمريكيين والقطريين والمصريين يحاولون حل خلافات مختلفة بشأن الصفقة، وأن استمرار التفاوض يعد أمرا إيجابيا.
القاهرة تحذر تل أبيبوأبلغت القاهرة تل أبيب "بخطورة التصعيد" في رفح، مؤكدة توافق كل الأطراف على استكمال "المسار التفاوضي" سعيا لتحقيق هدنة، وفق ما أوردت وسائل إعلام مصرية الثلاثاء.
ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع لم تشر إلى اسمه "أبلغنا تل أبيب بخطورة التصعيد، ومصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كافة".
وأضاف المصدر "هناك توافق بين جميع الأطراف للعودة إلى المسار التفاوضي"، مع استضافة العاصمة المصرية وفدا تمثّل كلاً من حماس الكيان إضافة الى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان جهود الوساطة، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويأتي ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال أنه نشر دبابات في رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر في جنوب غزة. وأدى ذلك إلى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 612 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 267 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,357 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 520 منهم بالخطرة، و889 إصابة متوسطة، و 1,948 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية الجيش الاسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بن جفير: يجب أن نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، قال إنه يجب ان نعطي سكان غزة تاريخا محددا لتسليم المحتجزين.
ومن جانبه قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.