«مصر أكتوبر» يستنكر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أشاد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في الإسكندرية، ببيان وزارة الخارجية بشأن إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية والجانب الفلسطيني من معبر رفح أمس.
الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينيةواستنكر حلمي في بيان، العملية العسكرية التي بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، في إصرار غريب ومستهجن من قبل مجلس الحرب الإسرائيلي على مواصلة القتال، وذلك رغم موافقة حركة «حماس» على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي تقدم به الوسطاء، والذي بذلت فيه مصر جهودا مضنية للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل غزة.
وأكد المهندس أحمد حلمي، أنّ أي هجوم على رفح الفلسطينية سيؤثر على العالم برمته، مشيرا إلى أنّه يجب على إسرائيل الانسحاب من الجزء الذي سيطرت عليه في معبر رفح من الجانب الفلسطيني فورا، لافتا إلى أنّ مصر طالبت جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.
وطالب نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، التجاوب مع الدعوات المصرية لوقف العنف والحرب فالتداعيات ستكون خطيرة وستؤدي لآثار أمنية وسياسية واقتصادية واسعة.
وتابع: «لابد من ضرورة بذل أقصى ما يمكن من جهود للتدخل فورا لوقف عمليات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل في الأراضي المحتلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غزة الاحتلال مصر أكتوبر رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.