جيش الاحتلال يزعم تدمير بنية تحتية عسكرية لحماس بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه مستمر في عملياته شرقي رفح.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه دمر بنية تحتية عسكرية تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في منطقة معبر رفح.
وادعى جيش الاحتلال أن قواته عثرت على أعمدة الأنفاق خلال العمليات في شرق رفح خلال اليوم الماضي؛ مشيرا إلى أن "الأنفاق المكتشفة في المنطقة يتم إعدادها لهدمها من قبل المهندسين القتاليين".
وقال الجيش إن "اللواء المدرع 401 ينفذ غارات على الجانب الفلسطيني، بعد "مؤشرات ومعلومات استخباراتية على أن مقاتلي حماس يستغلون منطقة العبور لأغراض إرهابية".
في الوقت نفسه، أضاف جيش الاحتلال أن القوات الجوية أستهدفت أكثر من 100 هدف في جميع أنحاء القطاع خلال اليوم الماضي، بما في ذلك المباني ومراكز المراقبة وقاذفات الصواريخ.
وقبل قليل، أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أنها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة رفح.
وذكرت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الجناح العسكري لحماس الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مدينة رفح جنوب قطاع غزة مقاتلي حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.