استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، يرافقه الدكتور أمير حمدي، رئيس الإدارة المركزية لشئون رئاسة هيئة الإسعاف المصرية، لبحث سبل دعم مقرات الأزهر ومدن البعوث الإسلامية بالخدمات الطبية والإسعافية، وذلك بحضور الدكتور محمد علي، مدير الإدارة العلاجية ببيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتور أحمد حسان، نائب مدير الإدارة العلاجية ببيت الزكاة والصدقات المصري.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أهمية دور هيئات الإسعاف في دعم أهالي غزة، وتصدر رجال الإسعاف لإنقاذ الجرحى والمصابين، والمساعدة في انتشال المفقودين من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يتعرضون لقصف بربري على مدار الساعة ولأكثر من ٢١٤ يوما متواصلة، داعيا جميع هيئات الإسعاف لمواصلة الدعم والتكاتف لوقف نزيف الأبرياء في القطاع المعزول.

شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف

وفي إطار حرص الإمام الأكبر على توفير الخدمات الطبية والإسعافية للطلاب والعاملين بالأزهر الشريف، أكد فضيلته ضرورة توفير سيارات إسعاف طبية بمشيخة الأزهر، ومدينة البعوث الإسلامية، لتقديم الخدمة الإسعافية للطلاب الدارسين بجامعة الأزهر من الوافدين والمصريين، والعاملين بالأزهر الشريف.

من جانبه، استعرض مدير الإدارة الطبية والعلاجية، تصورا لتنفيذ إنشاء نقاط تمركز لعدد لسيارتين إسعاف، مجهزتان بوحدة رعاية مركزة بأعلى مستوى من الأجهزة الطبية، وتكون نقطة التمركز الخاصة بالسيارة الأولى (مشيخة الأزهر الشريف) ونقطة التمركز الخاصة بالسيارة الثانية (مدينة البعوث الإسلامية).

اقرأ أيضاًأثنى على دورها لإغاثة مصابي غزة.. شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة الإسعاف

رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي.. اعرف طريقة الاستعلام

شيخ الأزهر ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخدمات الطبية والإسعافية الدكتور أحمد الطيب الدكتور عمرو رشيد شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الإمام الأکبر الأزهر الشریف هیئة الإسعاف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية

في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان "موسم العرمة" يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.

فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ "موسم العرمة" الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.

وحرصت الهيئة في "موسم العرمة" على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.

وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.

وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.

يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.

السياحة البيئيةمحمية الإمام عبدالعزيزقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. أشهر أعماله خواطر الإمام.. وهذه آخر 18 يومًا بحياته
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية
  • إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
  • الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية يلقي كلمة رئيسية في الدورة الخامسة من مؤتمر أخبار اليوم العقاري
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تشغل مستشفى المحمدية بجدة
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُشغّل مستشفى المحمدية بجدة
  • وزير الأوقاف: الإمام الليث بن سعد مدرسة عريقة في فهم مقاصد الشريعة وتلاحم علوم الشرع الشريف
  • هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • غدا.. بدء التقديم "لمسابقة الأزهر للسنة النبوية"
  • محافظ الغربية: أبناء الأزهر الشريف اعتادوا على الريادة وواثقون في تفوقهم وصدارتهم