كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أكد الدكتور أنطونيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم، خلال كلمته في الجلسة الثانية من منتدى مرصد الأزهر «اسمع واتكلم»، والتي أدارها الدكتور أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن الهوية الرقمية بدأت منذ اللحظة الأولى لاستخدام الشخص للموبايل، وأن بصمة الصوت أصبحت مسجلة على الإنترنت فضلا عن نوعية الاستخدام والأجهزة الذكية الموجودة في المنزل والأجهزة المحيطة به، لافتا أن هذه التكنولوجيا تم بناؤها لأربعين سنة للأمام، وذلك لبناء العقول على المثلية الجنسية واللادينية، حتى تسيطر التكنولوجيا على البشر، وتشكيل حضارة افتراضية على أنقاض الحضارات السابقة.

ولفت أن أي استخدام منا للخدمة بشكل مجاني يعني أننا السلعة، وأننا بمجرد الحديث حول أي موضوع حتى وإن كان الموبايل غير مفعل فإن الحديث مرصود، وذلك من خلال تحليل البيانات التي تلخص الجمل بمجرد التحدث بها إلى جمل قصيرة بمجرد التلفظ بها، ومن ثم تفنيدها لتحديد توجهات الشخص المستخدم ومن ثم تصنيفه والتعامل معه كسلعه أو كمستهدف، داعيا الشباب لعدم الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي، وضرورة رفع وعيه التكنولوجي.

وعن الهوية الدينية قال الشيخ يسري عزام الداعية الإسلامي، إن عنوان المنتدى "اسمع واتكلم" يؤكد أدب الحوار وأدب الاستماع ولنا في رسول الله أسوة حسنة في حسن الحوار والاستماع، موضحا أن الذكاء الاصطناعي سواء كان ذكاء ضيقا أو عاما أو فائقا؛ فهو من صنع الإنسان، وأن الهوية متأصلة ضاربة في جذور هذه الأرض ولها مكونات أهمها اللغة وهي لغة القرآن الكريم، ومن مكونات الهوية أيضا التاريخ والجغرافيا والدين.

ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مبادئ الحوار واحترام الرأي الآخر بين شباب الجامعات، وإيجاد آليات تواصل فعالة من أجل الاستماع إلى آرائهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، والإجابة على تساؤلاتهم في القضايا الدينية أو الاجتماعية وغيرها من القضايا، وخصوصا في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة وما نتج عنها من تحديات لمؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.

وتأتي هذه النسخة الثالثة من مبادرة مرصد الأزهر (اسمع واتكلم) بعد نجاح النسختين السابقتين في جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية التي لطالما استغلتها التنظيمات المتطرفة باعتبارها ثغرات للتسلل إلى عقول الشباب ومخاطبة وجدانهم واللعب على وتر الحماسة التي تتسم بها هذه الفئة العمرية؛ ولا يخفى أن الشباب من أهم ركائز نهضة الوطن واستقراره.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان منتدى مرصد الأزهر الشيخ يسري عزام الذكاء الاصطناعي اسمع واتکلم

إقرأ أيضاً:

برعاية حمدان بن محمد.. «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» ينطلق الاثنين

دبي - الخليج

تنطلق فعاليات «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» يوم الاثنين 20 مايو برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبمشاركة 30 متنافساً من 13 دولة هي لبنان ومصر والأردن وسوريا والمغرب والهند وسنغافورة وجمهورية الدومينيكان والنمسا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيتنافس هؤلاء المشاركين الذين تم اختيارهم من بين آلاف المشاركات التي تم تقديمها من نحو 100 دولة حول العالم ضمن 3 فئات رئيسية هي الفن والأدب والبرمجة للفوز تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية مليون درهم.

ويشهد اليوم الأول (الاثنين 20 مايو) منافسات حماسية بين المشاركين أمام لجان التحكيم المتخصصة في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي، وسيتم تقييم المشاركة بناءً على معايير مثل السرعة والجودة والابتكار ودقة المحتوى. وسيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل فئة للتأهل للمرحلة الختامية من التحدي يوم الثلاثاء (21 مايو) في «متحف المستقبل».

شراكات عالمية

وسيشهد «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» مشاركات مميزة من عدد من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية وهي «مايكروسوفت» و«جوجل» و«آي بي إم»، إضافة إلى «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي» الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث.

وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذا الحدث العالمي سيسلط الضوء على مجال هندسة الأوامر البرمجية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي أصبحت واحدة من أكثر المهارات المطلوبة والواعدة في المستقبل.

برعاية حمدان بن محمد.. «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» ينطلق الاثنين

وقال: "يعكس تنظيم»التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي«برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية التركيز خلال الفترة المقبلة على تشجيع توظيف التطبيقات التكنولوجية في مختلف المجالات الإبداعية والابتكارية بما يسهم بإحداث نقلة نوعية في مستقبل سوق العمل والاقتصاد الرقمي".

وأضاف:"يأتي تنظيم هذا التحدي في إطار سلسلة من المبادرات والفعاليات الهادفة إلى دعم المواهب الواعدة وتشجيعها على توظيف أدوات الثورة الصناعية الرابعة انطلاقاً من دبي ودولة الإمارات بما يسهم بخلق فرص جديدة، وتعزيز نمو قطاع تكنولوجيا المستقبل، وتسريع التحول المطلوب في مختلف المجالات".

لجنة التحكيم

وتضم لجنة تحكيم»التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي«الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، كلاً من بينيديتاتا غيوني من»آرت دبي«، وسعيد خرباش من»دبي للثقافة«، ومازن أبو نجم من»مايكروسوفت«في فئة الفن، ومصطفى الراوي من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية، وأحلام البلوكي من مؤسسة الإمارات للآداب، وراميش تشاندر من»جوجل«في فئة الأدب، وأشرف خان من»آي بي إم«، وعبد الرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، وأحمد السيد من»غوغل«في فئة البرمجة.

وقالت أحلام البلوكي الرئيسة التنفيذي لمؤسسة الإمارات للآداب:"أصبحت مهارات استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واحدة من أهم المهارات الضرورية في عصرنا الحالي لتحقيق النجاح والتقدم، ويسرني أن أشارك في هذا التحدي العالمي الذي تستضيفه مدينة دبي لتسليط الضوء على أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستوى العالم".

وأكد راميش تشاندر من شركة»جوجل«أن تنظيم هذا التحدي العالمي في مجال هندسة الأوامر البرمجية بمدينة دبي يؤكد حرصها على تعزيز ريادتها في دعم وتبني تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وتشجيع المطورين على بناء حلول مبتكرة.

وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي»دبي للثقافة«، أهمية دور»التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي«في تحفيز أصحاب المواهب والمهارات من حول العالم للمساهمة في تعزيز التكامل بين الإبداع البشري وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.

وأشار أشرف خان من شركة»آي بي إم«العالمية إلى أن تنظيم»التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي«سيؤكد للعالم مجدداً بأن الابتكار لا يعرف حدوداً، وأن الإبداع هو الركيزة الرئيسية لتطوير الحلول المبتكرة التي تصمم مستقبلنا.

وقال مصطفى الراوي من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية:"يقدم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي منصة عالمية لتسليط الضوء على العديد من المواهب الواعدة ودعمها لإبراز قدراتها، كما يسهم هذا التحدي بالتعريف بأهمية الدور المحوري للتكنولوجيا في مستقبل الثقافة والأدب والإبداع".

ومن جهته قال عبدالرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات أن»التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي«يجسد أهمية تبني التفكير المستقبلي للاستعداد لتبني التقنيات الجديدة والمبتكرة وتوظيفها لمواجهة التحديات وخلق الفرص والدمج بين التكنولوجيا والإبداع.

وللمزيد من المعلومات حول"التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

www.challenge.dub.ai/ar

مقالات مشابهة

  • غرفة دبي للاقتصاد الرقمي شريك استراتيجي للتحدي
  • غرفة القاهرة تشيد بمساندة رئيس الوزراء للشباب ورواد الأعمال
  • غرفة القاهرة: مساندة الحكومة للشباب رسالة واضحة لدعم الاقتصاد القومي
  • مدير تحالف الإيمان من أجل الأرض: طرح التغييرات البيئية بمنتدى كايسيد للحوار العالمي
  • 30 متأهلاً من 13 دولة يتنافسون في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
  • برعاية حمدان بن محمد.. «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» ينطلق الاثنين
  • «منتدى أبوظبي للسلم» يبحث في الفاتيكان تحضيرات قمة «هيروشيما»
  • مع زيادة الطلب عليها في اليمن.. مخاطر وتداعيات الاستخدام العشوائي لأقراص منع الحمل
  • دول مجلس أوروبا تعتمد اتفاقية بشأن الذكاء الاصطناعي
  • شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي