باحث : الجرائم الإسرائيلية في غزة تستلزم تدخلًا دوليًا لوقفها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد محمد فوزي، باحث بالمركز المصري للفكر، أن الحديث عن ضرورة تدخل المجتمع الدولي في اللحظة الراهنة يرتبط بالسياقات الحالية داخل قطاع غزة.
مشيرًا إلى وجود سياق يغلب عليه ممارسة دولة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الضغوط القصوى بحق الشعب الفلسطيني وسكان القطاع من المدنيين، وليس الفصائل الفلسطينية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يفرض أحزمة نارية على مناطق كاملة داخل القطاع، وأوقف إطلاق المساعدات الإنسانية ودمر البنية التحتية للقطاع بشكل كامل، لافتًا إلى أنه نفذ عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية ضد مدينة يسكنها نحو 1.
وأشار إلى أن التدخل الدولي الآن لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، له أشكال عديدة، من خلال ضغوط أمريكية وتضغط على إسرائيل من أجل أن يكون هناك مرونة وإنجاز هدنة إنسانية تمتد لفترات طويلة، ويمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تتوقف عن استخدام حق الفيتو ضد أي مشاريع قوانين تدين إسرائيل وتدفع لاتجاه محاسبتها على هذه الجرائم والتي تمثل حرب وفصل عنصري بحق الشعب الفلسطيني.
https://www.youtube.com/watch?v=1gFrNbqvIAk&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجرائم الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الفصائل الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
أعلنت فضائية القاهرة الأخبارية، في نبأ عاجل لها تصريحات لرئيس مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
حيث صرح وقال: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية بما في ذلك مناطق شمالي القطاع.
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني ، أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".