من تهجير لآخر.. مأساة يعيشها أهالي قطاع غزة بسبب اقتحام إسرائيل لرفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "من تهجير إلى تهجير.. مأساة يعيشها أهالي قطاع غزة بسبب اقتحام إسرائيل لرفح الفلسطينية".
من تهجير لتهجير، كُتب على سكان غزة الرحيل كما كُتب على الذين من قبلهم، رحيل يحمل معه آلام الماضي وتساؤلات الحاضر وخوفا من المستقبل، رحيل متزامن مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر على خلفية احتلال معبر رفح.
ومن خيام إلى خيام يهجر الفلسطينيون من مدينة لمدينة مجبورين لا مخيرين، خوفا من آلة الحرب الإسرائيلية وما ترتكبه من مجازر مازال القطاع شاهدا عليها، والتي كان أخرها في رفح الفلسطينية من عمليات عسكرية واحتلال المعبر من الجانب الفلسطينية، كما لو أن كُتب على الفلسطينيين عدم المعيشة كسائر شعوب الأرض.
https://www.youtube.com/watch?v=eNRJQhWZE3I&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي قطاع غزة آلة الحرب الإسرائيلية الفلسطينيون رفح الفلسطينية فلسطينية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد الأهل، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».