"روس إينيرغو آتوم": إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه تتطلب آلية تنفيذية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صرح رينات كارتشا، مستشار المدير العام لمؤسسة "روس إينيرغو آتوم" الروسية للطاقة الذرية، بأن الجانب الروسي يؤيد إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه الذرية، لكنها تتطلب آلية تنفيذية.
وقال كارتشا في حديث لقناة RT، تعليقا على مقترح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المنطقة الآمنة حول محطة زابوروجيه: "نحن نفهم هذا المقترح ونؤيده بشكل عام، ولكن كيفية تنفيذه هذا أمر مختلف".
وتابع قائلا إن "مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان يتحدث حول أنه لا يجوز إطلاق النار على محطة زابوروجيه، وهذا صحيح. ولكن من دون آليات محددة لتنفيذ ذلك، هذا كلام فارغ".
وأضاف أن "إضعاف الحماية المسلحة يشكل تهديدات إضافية، وإن أوكرانيا ستستغل أي ضعف من جانبنا".
إقرأ المزيدولفت إلى أن انتشار قوات الحرس الوطني الروسي حول المحطة يعتبر الوسيلة الوحيدة لضمان حماية المحطة في ظروف الهجمات المستمرة.
وأشار إلى أن "خطر الكارثة النووية مصدره أوكرانيا"، ورفض ما صدر من التصريحات الأمريكية بشأن "الهجمات الروسية" المزعومة على محطة زابوروجيه، معتبرا اياها "دليلا على التحيز السياسي وسعي الولايات المتحدة لتقديم روسيا على أنها مصدر الشر الأكبر في العالم".
واعتبر كارتشا أن تلك التصريحات الأمريكية تهدف إلى "تضليل العالم والمواطنين" الأمريكيين، و"صرف انتباه" روسيا من القضايا المتعلقة بالطاقة الذرية حتى "تكون مضطرة لتبرير أعمالها دائما".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
سبعة قتلى في تبادل للقصف بين روسيا وأوكرانيا خلال الليل
أودت ضربات روسية بحياة سبعة أشخاص في أوكرانيا خلال الليل، بحسب ما أفاد مسؤولون صباح الأحد، في إطار قصف متبادل بين كييف وموسكو يتزامن مع عملية كبيرة لتبادل الأسرى.
وقُتل أربعة أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا وثلاثة في منطقة كييف التي تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي.
في الأثناء، أعلنت السلطات الروسية إسقاط نحو عشر مسيّرات كانت تحلّق باتّجاه موسكو.
وأفاد نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خملنيتسكي سيرغي تيورين في منشور على "تليغرام": "الليلة الماضية، تعرّضت منطقة خملنيتسكي إلى نيران روسية معادية، ما ألحق دمارا بالبنى التحتية المدنية.. للأسف، قتل أربعة أشخاص"، مشيرا إلى إصابة خمسة آخرين بجروح.
وفي منطقة كييف، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية ميكولا كلاشنيك: "قتل ثلاثة أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف".
وأفاد رئيس بلدية المدينة في وقت سابق بأن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل بجروح، داعيا السكان إلى البقاء في الملاجئ.
يأتي ذلك في وقت يواصل الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن العاصمة "تتعرض إلى هجوم" لكن "الدفاعات الجوية مفعّلة".
من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشنكو عن "أكثر من عشر مسيّرات تابعة للعدو" في المجال الجوي حول العاصمة.
وسقطت شظايا على مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق، على حد قوله.
وفي شمال شرق أوكرانيا، صرّح رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، بأن طائرات مُسيّرة ضربت ثلاثة أحياء في المدينة وأصابت ثلاثة أشخاص. وتسببت الانفجارات في تحطيم نوافذ مبان سكنية شاهقة.
وقال حاكم المنطقة إن غارات طائرات مُسيّرة أسفرت عن إصابة شخصين في منطقة سكنية بمدينة ميكولايف الجنوبية.
كما أدى هجوم صاروخي على مدينة تيرنوبل غرب أوكرانيا إلى تحطيم النوافذ واندلاع حريق صغير.
وأفاد مسؤولون محليون أيضًا بوقوع هجوم جماعي بطائرات بدون طيار في كونوتوب، شمال كييف.
سجّلت هجمات خلال الليل أيضا في منطقتي ميكولاييف وخيرسون.
وفي موسكو، فرضت قيود على أربعة مطارات على الأقل، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية.
وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية.
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات دفاعها الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية خلال أربع ساعات.