خالد أبو بكر: ما تفعله مصر في سيناء أكبر من أي اتفاقيات
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، إنه يجب التفرقة بين مصر باعتبارها الدولة المصرية صاحبة الحدود والسيادة، ومصر التي تلعب دور الوسيط وتضع في بالها القضية الفلسطينية وهي تتحدث مع الإسرائيليين.
وأكد خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، رفضه لأي مساس بالسيادة المصرية، مشيرًا إلى أن جميع الاتفاقات المصرية تُحترم، وما تفعله في سيناء "كلامك كبير جدًا.
وواصل: "حاسبونا بالشبر.. شبر أرض هنام عليه.. وأؤكد في الوقت نفسه أن الموقف في رفح الفلسطينية صعب جدًا على أي بشر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر مصر القضية الفلسطينية سيناء رفح خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
رواندا وتنزانيا توقعان اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي
وقّعت رواندا وتنزانيا سلسلة اتفاقيات ثنائية في ختام الدورة السادسة عشرة للجنة الدائمة المشتركة، التي انعقدت في العاصمة كيغالي، بحضور وزيري الخارجية أوليفييه ندهونغيريهي عن رواندا ومحمود ثابيت كومبو عن تنزانيا.
تهدف الاتفاقيات إلى توسيع التعاون الاقتصادي وتعزيز الحوار السياسي. وقد شملت الاتفاقيات افتتاح مكتب ارتباط تنزاني في كيغالي لتسهيل خدمات الموانئ أمام المستوردين والمصدرين الروانديين.
وفي تصريح إعلامي، نوّه ندهونغيريهي بأهمية ميناء دار السلام في دعم اقتصاد رواندا، مشيرا إلى أنه يُشكّل أكثر من 70% من حركة تجارة البلاد الخارجية، وفقا لوكالة شينخوا.
من جهته، أكّد كومبو مكانة رواندا كشريك بارز في قطاع النقل الجوي، مشيدا بالتشغيل اليومي لرحلات "رواند إير" بين البلدين، والذي اعتبره مؤشرا إيجابيا على عمق العلاقات.
النقل والشحن في قلب التعاونتبحث السلطات المعنية إطلاق خدمات الشحن الجوي التابعة لـ"إير تنزانيا"، مستغلة الأسطول المخصص لهذا الغرض، بما يُسهم في تلبية احتياجات رواندا التجارية.
وفي إطار تطوير مشاريع البنية التحتية، جدّد الطرفان التزامهما المشترك بدفع مشروع السكة الحديدية السريعة التي ستربط بين البلدين، حيث أشار كومبو إلى بدء الدراسات الفنية داخل المؤسسات التنزانية المختصة لتحسين حركة البضائع عبر الحدود.
السواحلية لغة تكامل إقليميفي بعد ثقافي لافت، رحّب الوزير التنزاني باعتراف رواندا الرسمي باللغة السواحلية لغة وطنية إلى جانب الإنجليزية والفرنسية والكينيارواندية.
ووصف الوزير الخطوة بأنها تعزز جهود التكامل الإقليمي، خاصة أن بلاده تحتضن مقرّات اللغة السواحلية لدى منظمات إقليمية ودولية مثل الاتحاد الإفريقي واليونسكو.