مصدر مصري رفيع: المفاوضات بشأن غزة مستمرة منذ الصباح وتوافق ملحوظ في بعض النقاط
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
مصر – أفادت وسائل إعلام مصرية امس الأربعاء بأن المفاوضات حول الهدنة في غزة مستمرة بحضور الوفود القطرية والأمريكية وحركة الفصائل الفلسطينية منذ العاشرة صباحا وسط توافق ملحوظ في بعض النقاط الخلافية.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر رفيع لم تسمه قوله: “إن الوفد الأمني المصري أكد لكافة الأطراف المشاركة خطورة التصعيد وعدم الالتزام بالمسار التفاوضي”، مشيرا إلى تواصل الجهود المصرية الحثيثة للحفاظ على هذا المسار.
فيما قالت الفصائل الفلسطينية إنها “لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره”، وذلك بعد اقتحام القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمس وبسط سيطرتها عليه، وسط أنباء عن اعتزامها تسليم إدارته لشركة أمريكية.
ومن جانب آخر، تشهد تل أبيب مظاهرات كبيرة من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، للمطالبة بعقد صفقة مع حركة الفصائل وإعادة “المحتجزين”.
وتواصل إسرائيل لليوم الثالث على التوالي عمليتها العسكرية في رفح بالتزامن مع جولة جديدة من مفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة بهدف التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة ووقف كامل لإطلاق النار.
هذا، وتشهد رفح اشتباكات ضارية بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أعقاب سيطرة الأخير على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات القادمة من مصر.
جدير بالذكر أن مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح بعد ساعات من موافقة حركة “حماس” على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: “القاهرة الإخبارية”+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل ستعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية وسط تصاعد التوتر بالشرق الأوسط؟.. مصدر أمريكي يجيب لـCNN
(CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، إنه لا يزال من المتوقع عقد جولة سادسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران وواشنطن في العاصمة العُمانية، مسقط، الأحد.
وأدلى المسؤول بهذا التعليق، الأربعاء، في الوقت الذي تبذل فيه الولايات المتحدة جهودًا لترتيب مغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
ولم يتضح سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف.
وعندما سُئل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فعالية بمركز كينيدي، عن الوضع في إيران ومغادرة الموظفين في المنطقة، أجاب: "حسنًا، يتم نقلهم لأنها قد تكون منطقة خطرة، وسنرى ما سيحدث".