أستاذ بـ آداب القاهرة : الهوس بفكرة العلم التطبيقي يدخلنا لعالم متوحش
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة هالة فؤاد، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، أنه مع مطالبة أحد أعضاء مجلس النواب بإغلاق كليات الآداب تأكيد بأننا نمر خلال الفترة الحالية بمرحلة ارتباك شديدة، مشددة أنها أصيبت بالدهشة والذهول خلال قراءة ذلك، موضحة أن هذا يحمل بأن الكلية ليس لها سوق عمل.
وأضافت "فؤاد"، خلال لقائها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا ما زالنا ننظر إلى الثقافة وكل ما يتعلق بها على أنها نوع من الترف او الرفاهية أو هامش نلجأ له في أوقات الفراغ.
مشيرة إلى أن هذا يعني أن هناك خلل في تصور الأمور، موضحة أن الهوس بفكرة أن العلم التطبيقي من تكنولوجيا وعلوم ذكاء اصطناعي هو المناسب الآن قد يدخل بنا إلى عالم متوحش.
وأشارت إلى أن علم وتكنولوجيا بلا قيم ثقافية وفكرية ووجدانية أمر كارثي، متابعة: "الحضارة التي تقوم على رجل واحدة هي عرجاء.. ليست ضد فتح الباب ليكون عدد الدارسين لتكنولوجيا وعلوم الفضاء أكثر من العلوم الاجتماعية".
موضحة أن المنتج الذي تقدمه الكليات النظرية الآن "سيئ".
وتابعت: "لابد من وجود اختبارات قبول للطلاب .. ليدخل طالب كفء ويحب التخصص.. زيادة عدد الطلاب يجعل الأستاذ الجامعي غير قادر على تقديم دوره بشكل مميز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أداب جامعة القاهرة إبراهيم عيسى أعضاء مجلس النواب الإعلامي إبراهيم عيسى العلوم الاجتماعية الكليات النظرية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية يكشف دور الصين في المشروعات المصرية الكبرى
علق الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين قائلًا إنها مهمة وتاريخية ومختلفة؛ لأنها تواكب ظروفا ترتبط بالبلدين من ناحية، وبظروف إقليمية ودولية بشكل كبير من ناحية أخرى.
العلاقات المصرية الصينيةوأوضح "سلامة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر قناة dmcأن الزيارة تواكب الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات المصرية الصينية إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية، موضحا أن التعامل مع هذه الذكرى جاء بشكل مختلف تمامًا، من خلال مراجعة إنجازات 10 سنوات ماضية في العلاقات بين البلدين.
الإسهامات الصينية الكبرىوأشار إلى أن الصين شاركت في عدد من المشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر، سواء في البنية التحتية والنقل والسكك الحديدية وبناء السفن والاستثمارات وبناء حي المال والأعمال والقطار الكهربائي والمشروعات في المنطقة الصناعية بقناة السويس.
ونوه بأنه كان لا بد من مراجعة هذه الإسهامات الصينية الكبرى والبناء عليها، وتحقق ذلك من خلال اتفاق الرئيسين على تدشين عام الشراكة المصرية الصينية، مما يعني أن هناك عددا من الفعاليات والمشروعات المقترحة التجارية والاقتصادية أو الاستثمارية.
البعد الاقتصاديولفت إلى أن البعد الاقتصادي مهم جدًا ولا بد أن يكون حاضرا في علاقات مصر والصين، موضحا أن الاتفاق على برنامج تنفيذ مستقبلي لتعميق هذه الشراكة الاستراتيجية الشاملة لمدة 5 أعوام، مما يعني أن القيادة السياسية المصرية تضع يدها على خارطة الطريق لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها لمستوى أعلى، وكأننا نسير بطريقة علمية واستراتيجية لتعميق العلاقات بين مصر والصين.