الرقاية الصحية: نسعى للوصول بنسب الأخطاء الطبية إلي أدني مستوياتها
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، علي عمق العلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع دولتي مصر واليابان والتي امتدت لتشمل القطاع الصحي وذلك ضمن خطة الجمهورية الجديدة لتطوير القطاع الصحي والتنسيق مع كافة المنظمات والأطراف الدولية لتوفير أعلى مستويات الجودة بالخدمات الصحية.
وأضاف أن ما تتمتع به اليابان من دور رائد في صناعة مفاهيم الجودة بمختلف القطاعات وخاصة جودة الرعاية الصحية قد ساهم بشكل فاعل في توحيد اللغة العالمية التي تتحدثها جميع الأنظمة الصحية الدولية والتي تؤكد على حق كل شخص في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة دون التعرض للضرر أو الأذى عند تلقيه الخدمة.
وأعرب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية عن امتنانه بالتعاون المشترك مع هيئة التعاون الدولي اليابانية "الجايكا"، مؤكدا الدور المحوري لدولة اليابان الصديقة في مجال الجودة حيث دأبت الچايكا على تبني مشاريع بناءة وفارقة وحرصت على نشر المعرفة وثقافة الجودة وتقديم الدعم للدول وذلك لتحسين جودة حياة الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للحفل الختامي لمشروع التعاون بين مصر واليابان المتمثل في وكالة التعاون الدولي الياباني JICA في المجال الصحي من خلال مشروع تحسين الجودة في المستشفيات المصرية EH-QIPS والذي نظمته هيئة الرعاية الصحية تحت شعار "النهج المستمر لتحسين الرعاية الصحية"، وذلك بحضور الدكتورعوض تاج الدين، مستشار فخامة رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسفير الياباني بمصر، وكاتو كين رئيس مكتب الجايكا في مصر، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية ورئيس اللجنة التنسيقية للمشروع، اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور نعمة عابد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر ، والدكتورة آية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية.
كما أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن جودة الخدمة هي العامل الأهم في تحديد مستوي الأنظمة الصحية بالعالم، لافتا أن الرعاية الصحية الجيدة تحقق انفاق صحي منضبط علاوة علي الوصول بنسب الاخطاء الطبية والمضاعفات والوفيات إلي أدني مستوياتها.
وأوضح د.أحمد طه، أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أنشأتها الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة، وخصصتها لضبط وتنظيم القطاع الصحي المصري وفق معايير محددة تصدرها الهيئة وتحصل لها علي الاعتماد الدولي ، بهدف ضمان جودة وسلامة الخدمات الصحية المقدمة . وقد نجحت الهيئة باقتدار في إصدار المعايير واعتمادها دولياً من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية الاسكوا، ثم تطبيقها داخل القطاع الصحي المصري ضمن مشروع قومي عظيم وهو مشروع التأمين الصحي الشامل ، ثم مراقبة هذا التطبيق ضماناً لاستدامة جودة الخدمات الصحية.
واضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بأن هذه الهيئة تحديدا قد حظيت بالإشراف العام المباشر لفخامة رئيس الجمهورية ، مما يعكس حرص الدولة المصرية علي الوصول بالخدمات الصحية إلي مستوي من الجودة يتوافق مع المستويات العالمية. وأضاف بأننا نتطلع إلى مزيد من التعاون مع منظمة الجايكا اليابانية ومع هذا المشروع العظيم في مراحله القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والرقابة الصحیة الرعایة الصحیة القطاع الصحی رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الإعلامية لأنصار الله تدين العدوان الصهيوني على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية
الثورة نت /..
أدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بأشد العبارات، العدوان الإجرامي الغادر والجبان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني باستهداف هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الإعلاميين وإصابة آخرين.
وأكدت الهيئة الإعلامية لأنصار الله في بيان ، أن العدوان الصهيوني الغاشم لن يُثني الشعب الإيراني ومؤسساته عن مواصلة صمودهم ومواقفهم الثابتة في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، بل سيزيدهم إصرارًا وتصميمًا على مواصلة الطريق.
وأوضح البيان أن العدوان الصهيوني يُمثّل امتدادًا للنهج العدائي الممنهج الذي ينتهجه العدو الصهيوني في استهداف وسائل الإعلام والإعلاميين، في محاولة يائسة لطمس الحقائق وإسكات الأصوات الحرة.
وعبرت الهيئة الإعلامية عن تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني.. مشيدة بالدور الريادي الذي يضطلع به الإعلاميون والناشطون الإيرانيون في التصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني، ووقوفهم المشرف إلى جانب قضايا الأمة العادلة.
وعبرت عن خالص العزاء والمواساة إلى القيادة والشعب الإيراني في شهداء الكلمة والموقف.. مؤكدة أن منابرها وكوادرها ستظل في صف الشعب الإيراني وقضيته العادلة.
ودعت الهيئة الإعلامية لأنصار الله كافة المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، وإعلان التضامن مع الإعلام الإيراني، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها.. مؤكدة على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد بما تراه مناسبًا لردع مثل هذه الاعتداءات المتكررة.