سفينة تركية في ميناء اشدود الإسرائيلي رغم حظر التجارة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شكك الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، في استمرار العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل، رغم إعلان حكومة حزب العدالة والتنمية حظر التجارة مع إسرائيل بشكل كامل.
وتسائل الصحفي فاتح ألطايلي في تقرير، قائلا: “ما الذي تفعله سفينة الحاويات توركون إسطنبول (IMO 9365831) هناك الآن؟”
شارك ألطايلي مسار سفينة توركون، وقالى “لقد قطعنا التجارة مع إسرائيل، أليس كذلك؟ وأعلنت إسرائيل بعد ذلك أنها لن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية التركية إلى غزة، وفي هذه الحالة يجب ألا يكون هناك أي نشاط نقل من الموانئ التركية إلى الموانئ الإسرائيلية! حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فما الذي تفعله حاليا سفينة الحاويات التي تحمل الاسم توركون إسطنبول (IMO 9365831) التي انطلقت من ميناء إسكندرونة في ميناء أشدود الإسرائيلي؟ وأتساءل عما إذا كانت هذه هي السفينة التركية الوحيدة في الموانئ الإسرائيلية!”.
وكانت قد أعلنت وزارة التجارة عن بدء المرحلة الثانية من الإجراءات وإيقاف معاملات التصدير والاستيراد بين تركيا وإسرائيل، بما يشمل كافة المنتجات، إلى حين ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالتجارة بين تركيا واسرائيلتركياغزةميناء اشدود الإسرائيل
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول التجارة بين تركيا واسرائيل تركيا غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
ترأس عبدالحميد بن علي العبري، نائب والي مصيرة اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض"، بحضور عضو المجلس البلدي وعدد من مديري الدوائر الحكومية بالولاية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة والمختصين من القطاعين الفني والاستشاري، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التوجه الوطني نحو تطوير المنظومات الاقتصادية المستدامة، حيث يُعد مشروع الميناء ركيزة استراتيجية لدعم التنمية البحرية وتنويع القاعدة الاقتصادية لولاية مصيرة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ذات الصلة بقطاعات الثروة السمكية والخدمات اللوجستية.
واستُعرض في الاجتماع التصوُّر العام للميناء المخطط له أن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يخدم قطاعات الصيد والنقل البحري والسياحة والاستثمار، ويُسهم في تعزيز البنية الأساسية البحرية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الصيادين وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لممارسة أنشطتهم، وتحسين ربط ولاية مصيرة ببقية ولايات سلطنة عمان عبر أسطول نقل بحري حديث.
كما يهدف المشروع إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز المشاريع السياحية البحرية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة البحرية والاستجابة للطوارئ.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، والتحديات الفنية والإدارية التي تواجهه، مع التأكيد على أهمية معالجتها وفق جدول زمني واضح يراعي الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ويُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الفرص التنموية.
ويمثل مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض" امتدادًا لرؤية محافظة جنوب الشرقية في تحويل جزيرة مصيرة إلى مركز اقتصادي بحري جاذب، مستفيدين من موقعها الاستراتيجي ومواردها البيئية والسياحية، لتكون مصيرة بوابة تنموية جديدة تُعزز الاقتصاد الأزرق الذي تتبنّاه سلطنة عُمان ضمن محاورها المستقبلية.
ويُعد المشروع من المشروعات المحورية التي يُعوَّل عليها في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ حضور مصيرة كوجهة بحرية ذات قيمة استراتيجية على خريطة التنمية الوطنية.