الحكم بالسجن والجلد والغرامة على مخرج إيراني لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أصدرت محكمة إيرانية، حكما بالسجن خمس سنوات، على المخرج الإيراني المعروف، محمد رسول اوف، الذي سيشارك فيلمه الجديد في مسابقة مهرجان “كان” السينمائي، بحسب ما أعلن محاميه.
وقال المحامي، باباك باكنيا، عبر منصة “إكس” إن المخرج الذي نال جوائز عدة في مهرجانات دولية، حكم عليه أيضا بالجلد والغرامة ومصادرة ممتلكاته.
وأضاف أن المحكمة أصدرت حكما بالسجن ثماني سنوات، خمس منها قابلة للتنفيذ، موضحا أنه تم تأكيد هذا الحكم في الاستئناف في تاريخ لم يحدده.
واعتقل محمد رسولوف (52 عاما)، في يوليو عام 2022، لتشجيعه على تظاهرات اندلعت بعد انهيار مبنى سكني في مايو من العام ذاته في جنوب غرب إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
وبعد هذه المأساة، نشرت مجموعة من المخرجين الإيرانيين بقيادة رسول اوف رسالة مفتوحة دعت فيها قوات الأمن إلى “وضع السلاح جانبا” في مواجهة الاستياء الوطني من “الفساد” و”عدم أهلّية” المسؤولين.
وأدرجت النسخة السابعة والسبعون لمهرجان كان، التي تبدأ في 14 مايو في جنوب فرنسا، الفيلم الجديد لرسول اوف “بذرة التين المقدس” ضمن قائمة اختياراتها.
وفاز رسول اوف بجائزة “الدب الذهبي” في مهرجان برلين السينمائي، عام 2020، عن فيلمه المناهض لعقوبة الإعدام “لا وجود للشيطان”.
ووُجِّهت إليه الدعوة إلى مهرجان “كان”، في عام 2023، كعضو في لجنة التحكيم، لكنه لم يتمكن من الحضور بسبب قرار منعه من السفر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.