الوجه أسود لا تنخدعوا باللون الأبيض
بقلم الناشطة السياسية ( باسمة راجي غرايبة)
لم تكن #السياسة_الأمريكية الإستعمارية على مدى التاريخ منذ نشأتها التي قامت على أنقاض وجثث الهنود الحمر إلا سياسة #إستعمارية #رأسمالية تحاول السيطرة على #العالم وبالذات على شعوب العالم الثالث ،ولم تكن يوما ما تقف إلى جانب الدول المضطهدة ،بل جذرت هذه السياسة بعد الحرب العالمية الثانية عندما منحت نفسها الحق في إيقاف أي مشروع تحرري وهي ضمن مجموعة السياسة الإستعماريه المشتركه ( المنتصرون في الحرب العالمية الثانية) والتي جزأت الدول الى طبقية إستعمارية وأعطت لنفسها (حق النقض الفيتو) لمواجهة أي قرار تصدره الأمم المتحدة والمؤسسات الأممية التابعه لها من أجل الإبقاء على سيادتها للعالم خاصة بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي كقطبية ثنائيه ،ومن هنا زادت هذه الغطرسة وتجذرت وأصبحت القطب الأوحد الذي يسيطر على العالم وتابعت دور بريطانيا الإستعمارية بزرع الكيان الصهيوني كذراع إستعماري في منطقة الشرق الأوسط، وتولت حمايته ودعمه سواء بالموقف السياسي وذلك برفض عشرات القرارات الأممية التي تدين الكيان الصهيوني باغتصاب فلسطين أو أي قرار من شأنه أن يسمح للشعب الفلسطيني بإستعادة أرضه وإقامة دولته، بل تعدى ذلك إلى إضعاف الدول العربية التي من الممكن أن تشكل قوة لمواجهة هذا الكيان الإستعماري الإحتلالي ،وماحدث في العراق وسوريا وليبيا واليمن ، خير دليل أن امريكا تدعم الكيان الصهيوني وجوده سياسيا أم بالموقف العسكري الذي يقف في وجه أي قوة صاعده لمقاومة الاحتلال الصهيوني،فمنذ خمسة وسبعين عاما وأمريكا تدعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا ،وبالرغم من مراوغتها السياسية بالمضي قدما في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وحل الدولتين المزعوم لحل قضية الشعب الفلسطيني،وبقيت على نفس المراوغة إلى أن بدأ ( طوفان الاقصى) حيث ظهرت سياستها الداعمة للكيان الصهيوني بشكل جلي وواضح فمنذ اليوم الثامن من أكتوبر منحت الضوء الاخضر للكيان الصهيوني لقصف غزه وإرتكاب جريمة الإبادة للشعب الفلسطيني في غزة ( رجالا ونساء واطفالا ) وقصف المستشفيات ودفن الشهداء في مقابر جماعية في باحات المستشفيات ،وهاهي اليوم تواصل سياسة المراوغة بعد التوصل إلى إتفاقية الهدنة مع حماس، مازالت تراوغ حتى وإن أعلنت ( تجميد دعم الكيان الصهيوني بالسلاح) ولقد تكشف ذلك سريعا عندما تم إستيلاء الكيان الصهيوني على معبر رفح والتلويح بقصفها وإجتياحها ،وهذا بالطبع لم يتم إلا بموافقة أمريكيه ولن تغامر بحليفتها ، بل تحاول أن تخرج الكيان الصهيوني (والنتن ياهو) من أزمته وموضوع الاسرى لدى حماس، بل تحاول أيضا أن تخرج نفسها من أزمتها السياسية خاصة بعد حراك الجامعات الامريكية وبقية الجامعات في دول أخرى ، وهذا بالطبع يجعل السياسة الأمريكية تعود إلى المراوغة ،وهاهي تحاول أن تتنصل من التصريحات التي أعلنتها مسبقا بإيقاف شحنات الأسلحة إذا تم إجتياح رفح ولكن لن نتجح فلقد تكشف وجه سياستها البشع وأنكشف زيف ديمقراطيتها الزائفه وبإذن الله إلى زوال هي وحليفتها
وان النصر قادم لامحالة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السياسة الأمريكية إستعمارية رأسمالية العالم الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة بمستشفى العامرية بالإسكندرية.. صور
نجح الفريق الطبي بمستشفى العامرية العام بالإسكندرية ، في إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة لتحرير مفصل الفك الصدغي، لشاب يعاني من تقييد شديد في حركة المفصل نتيجة اندماج العظام والأنسجة المحيطة به، وهو ما تسبب له في صعوبة بالغة في فتح وإغلاق الفم، مما أثر بشكل كبير على التغذية والكلام وجودة الحياة، خاصة وأنه كان يعاني من آثار حادث قديم دون تدخل طبي سابق.
وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والدكتورة هالة يوسف مدير عام الطب العلاجي بمديرية الشؤون الصحية.
وصرح الدكتور ضياء الدين زامل، مدير مستشفى العامرية العام، أنه تم استقبال الحالة بالعيادات الخارجية، وتحويلها إلى قسم جراحة الوجه والفكين، حيث قرر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي دقيق باستخدام أحدث تقنيات منظار التخدير والتصوير التشريحي الدقيق، مع الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة الإجراء الجراحي وضمان الحفاظ على سلامة العصب السابع أثناء تحرير المفصل واستعادة حركة الفك الطبيعية.
وأُجريَت الجراحة تحت إشراف الدكتور كريم رزيقة استشاري ورئيس قسم جراحة الوجه والفكين والعمليات بالمستشفى، وشارك في العملية كل من الدكتورة إسراء عصام أخصائي جراحة الوجه والفكين، والدكتور مؤمن محمد طبيب مقيم جراحة الوجه والفكين، والدكتور محمد عادل، طبيب مقيم ومتدرب بالزمالة المصرية، والأستاذ الدكتور عماد حمدي استشاري التخدير، كلية طب جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد إسماعيل استشاري التخدير ورئيس قسم التخدير بالمستشفى، والدكتورة رانيا محمد أخصائي التخدير.
وأكدت الدكتورة غادة ندا، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في مستوى الجراحات الدقيقة التي تُجرى بالمستشفى، ويعكس التطوير المستمر الذي يشهده قسم جراحة الوجه والفكين، موجهاً الشكر والتقدير للفريق الطبي بقسم جراحة الوجه والفكين، وفريق التخدير والتمريض، على ما بذلوه من جهد احترافي بالإضافة الي الروح العالي من التعاون والجاهزية، والتعامل مع الحالة بمنتهى الدقة والحرفية، مع الحرص على تطبيق أحدث الأساليب والتقنيات الطبية المتطورة، بما يعكس حرصهم الدائم على مواكبة التقدم العلمي وتقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمرضى.