رشان أوشي: تحاول الإمارات إشعال جبهة إقليم النيل الأزرق
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
تحاول الإمارات إشعال جبهة إقليم النيل الأزرق، وذلك بانخراط إثيوبيا في دعم مجموعات مسلحة تتحرك على الحدود الإثيوبية–السودانية، حيث تعمل حالياً على بناء قدرات ميليشيا “جوزيف تكة” المنشق عن الحركة الشعبية منذ العام 2020م.
أنشأت إثيوبيا معسكرات تدريب على الحدود، فيما دفعت “أبوظبي” بسيارات مقاتلة وراجمات حديثة إلى ميليشيا “تكة”، إضافة إلى مسيرات انتحارية ظلت خلال الأسابيع الماضية تهاجم مدينة الدمازين، مركز الإقليم.
وفي غرب كردفان، تبدو مساعي “أبوظبي” للسيطرة على البنية الاقتصادية جزءاً من استراتيجية تهدف إلى إضعاف موارد الدولة حتى تعجز عن تمويل المعركة، ومن ثمّ ترضخ لضغوط الرباعية وغيرها. كما تمنح هذه الاستراتيجية الأطراف المتحالفة مع التمرد قدرة أكبر على التأثير وإعادة تشكيل التوازنات المحلية.
غير أن التحدي الأخطر يتجاوز الحركة الميدانية. فالمعطيات الراهنة تشير إلى محاولات أعمق لإعادة تشكيل البنى المجتمعية عبر استثمار الانقسامات التاريخية، وهي مقاربة تفتح الباب أمام نزعات انفصالية قادرة على تفكيك ما تبقى من تماسك الأطراف.
ومع تراجع حضور الدولة في بعض المناطق، إما بانسحاب الجيش أو ببطء العمليات العسكرية لاستعادتها،يتعمق الشعور العام بالخذلان، وتتزايد قابلية المجتمعات للانزلاق نحو النزعات الانفصالية.
إن الانسحابات العسكرية المتكررة تضعف الوحدة الوطنية في مواجهة النزعات الانفصالية، وقد يتحول التصدع الحالي، إن استمر، إلى انهيار كامل للبنية الوطنية.
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/08 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الإعدام لاحد قادة التمرد والسجن (5) سنوات لمتعاونة بحلفا القديمة2025/12/08 إعلان نتيجة شهادة المرحلة المتوسطة بالجزيرة بنسبة نجاح 87.4% و11 مشترك في المرتبة الاولى2025/12/08 ميليشيا الدعم السريع تشن هجومًا على حقل هجليج النفطي2025/12/08 ختام مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب بتونس بمشاركة السودان والتركيز على مكافحة المخدرات2025/12/08 المجلس الأعلى للبيئة يعلن انطلاق حملة إزالة المخالفات البيئية بولاية الخرطوم2025/12/08 شراكة بين الصندوق القومي للتأمين الصحي وشركة الموارد المعدنية في مجال التأمين2025/12/08شاهد أيضاً إغلاق سياسية الأمين العام لمركز دراسات وابحاث القرن الإفريقي: الحرب أثرت على مجتمع السودان ودول الجوار 2025/12/07الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عنالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من أرادوا تدمير السودان… وقعوا في فخ أكاذيبهم
من أرادوا تدمير السودان… وقعوا في فخ أكاذيبهم.
• لم يكن مخطط تدمير السودان وتسليمه لمرتزقة عربان الشتات مجرد خرافة يتداولها الناس، بل مشروع كامل جرى هندسته وتمويله ومحاولة فرضه على واقع البلاد تحت رعاية بن زايد ؛ تنفيذ مليشيا آل دقلو بغطاء سياسي من ( صمود) بينما انشغل منفذوه بتسويق الرواية الزائفة: “صراع مع الكيزان” ” طرفي النزاع “، ” لا للحرب “.
• هذا الشعار لم يكن سوى ستار يخفي خلفه أكبر عملية تفريط في سيادة الوطن وابتلاعه .
• اليوم لم يعد السودانيون بحاجة للتكهنات أو التحليل، فالأحاديث المسربة، والمواقف المريبة، والتواطؤ العلني، تكشف بوضوح شبكة الارتباطات الخارجية التي راهنت على تفكيك الدولة وتسليم قرارها السياسي والعسكري للمرتزقة.
• لن نطارد أحداً بالشائعات، ولن نرفع صوتاً أعلى من صوت الحقيقة، كل ما نحتاجه هو أن نعرض للشعب السوداني ” كاملاً وبلا تجميل ” سجل الخيانة كما هو.
• فالشعوب لا تخطئ حين ترى الحقيقة مجردة، وهؤلاء سيسقطون وحدهم حين يقفوا أمام مرآة أعمالهم وافعالهم.
• إن معركة الوعي اليوم لا تقل أهمية عن معركة السلاح، ومن يظن أن السودانيين يمكن خداعهم مرة أخرى، لم يفهم بعد أن هذا الشعب خرج من نار الحرب أكثر صلابة ووعياً من أي وقت مضى.
Basher Yagoub
#السودان
#حرب_السودان
#UAEFundsRSF
#BoycottUAE
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/07 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها2025/12/07 قد نختلٍف!!2025/12/07 بعضٌ من حكاية الكَدِيسَة2025/12/07 هل الفيل كفيل؟2025/12/07 تسريبات وافتراضات مقتل دقلو2025/12/07 قوم لا للحرب قوم مجرمون مثلهم مثل كل من قتل أو آذى نفساً بغير وجه حق2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟ 2025/12/06الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن