RT Arabic:
2025-12-14@16:14:17 GMT

"هرم'' غامض تحت جليد أنتاركتيكا يثير جدلا كبيرا!

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

'هرم'' غامض تحت جليد أنتاركتيكا يثير جدلا كبيرا!

على الرغم من أن القارة الجنوبية مغطاة بالثلوج، ولا يوجد بها سكان دائمون، إلا أن مستخدمي المواقع الاجتماعية مقتنعون بإمكانية رؤية هيكل ثلاثي الأضلاع غامض من صور الأقمار الصناعية.

قد رُصدت الكتلة الضخمة على شكل هرم في صور الأقمار الصناعية التي التقطت فوق الجزء الجنوبي من سلسلة جبال Ellsworth في أنتاركتيكا.

وتم العثور على عدد من القمم ذات المظهر الغريب في المنطقة، يبلغ قياس واحد منها كيلومترين في كل اتجاه من قاعدتها المربعة - وهو تصميم مشابه لهرم الجيزة الأكبر في مصر.

واقترح البعض أن الحياة الاصطناعية أو المجتمع السري الأسطوري "للمتنورين" وراء الهيكل الظاهر، بينما أرجع آخرون التصميم إلى البشر.

وقدم آخرون أفكارا أكثر غرابة، حيث كتب أحد المستخدمين: "هذا الهيكل ينتمي إلى الحضارة التي كانت موجودة قبل الطوفان. منذ حوالي 10000 عام، كانت القارة القطبية الجنوبية دافئة".

إقرأ المزيد اكتشاف فيروسات كبيرة مخيفة بأذرع وأذناب!

ومع ذلك، قبل الانغماس في النظرية، فإن "الهرم" المعني هو في الواقع مجرد جبل، وهذا سمة من سمات المناطق الجليدية المعروفة باسم "قمة الجبل الهرمي".

وتقع الهياكل على شكل هرم في جبال Ellsworth، التي يبلغ طولها أكثر من 400 كيلومتر، لذلك ليس من المستغرب وجود قمم صخرية تنبت فوق الجليد. ومن الواضح أن القمم تتكون من صخور، ومن المصادفة أن هذه القمة بالذات لها هذا الشكل، كما قال الدكتور ميتش دارسي، الجيولوجي في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض في بوتسدام، لـ IFLScience. وبحكم التعريف، إنه ببساطة قمة صخرة تبرز فوق نهر جليدي أو صفيحة جليدية. وله شكل هرم، لكن هذا لا يجعله صرحاً بشريا.

تعرف جبال Ellsworth بأنها أعلى سلسلة جبال في القارة القطبية الجنوبية، طولها 350 كم وعرضها 48 كم في تكوين من الشمال إلى الجنوب على الهامش الغربي لجرف رون الجليدي في ماري بيرد لاند.

وتقع الجبال داخل أراضي تشيلي في أنتاركتيكا، واكتشفها لينكولن إلسورث في عام 1935 وهو على متن رحلة جوية عبر القارة القطبية الجنوبية من جزيرة دندي إلى جرف روس الجليدي.

ويبلغ متوسط درجة الحرارة في جبال Ellsworth حوالي 30 درجة مئوية تحت الصفر، ولا يحتوي النطاق إلا على نافذة قصيرة للزيارة، وأفضل وقت للرحلات الاستكشافية هو من نوفمبر إلى يناير.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات القطب الجنوبي بحوث

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ

كشفت دراسة علمية حديثة عن تحولات جينية لافتة طرأت على الدببة القطبية في شمال المحيط الأطلسي نتيجة الارتفاع المتسارع في درجات الحرارة. 

وأظهرت النتائج وجود علاقة مباشرة بين الاحترار المناخي في جنوب شرق جرينلاند وتغيرات واضحة في الحمض النووي لهذه الحيوانات. 

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات قد تمثل محاولة بيولوجية للبقاء في بيئة تزداد قسوة عامًا بعد عام.

ارتفاع درجات الحرارة يفرض ضغوطًا بيئية

أوضح العلماء أن المنطقة الجنوبية الشرقية من غرينلاند شهدت درجات حرارة أعلى وتقلبات مناخية أشد مقارنة بالمناطق الشمالية.

 وبيّنوا أن تراجع الجليد البحري قلل من المساحات التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الصيد. 

وربطوا بين هذه الظروف القاسية ونشاط متزايد لما يُعرف بالجينات القافزة داخل الحمض النووي للدببة.

الجينات القافزة تعيد تشكيل الصفات الحيوية

حلل الباحثون عينات دم مأخوذة من مجموعتين من الدببة القطبية ولاحظوا اختلافًا ملحوظًا في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة التي تعيش في المناطق الأدفأ. 

وشرحوا أن هذه الجينات تتحرك داخل الجينوم وتؤثر في تشغيل الجينات أو تعطيلها. وأشاروا إلى أن هذه العملية قد تؤدي إلى تغييرات في التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على التعامل مع الإجهاد الحراري ونقص الغذاء.

التكيف الغذائي يظهر كاستجابة محتملة

أظهرت النتائج أن بعض الجينات المرتبطة بمعالجة الدهون والطاقة تصرفت بشكل مختلف لدى دببة الجنوب الشرقي.

 وفسر العلماء ذلك باحتمال تكيف هذه الدببة مع أنماط غذائية أقل اعتمادًا على الفقمات الدهنية وأكثر اعتمادًا على مصادر غذاء بديلة في البيئات الدافئة. واعتبروا هذا التحول إشارة إلى مرونة بيولوجية محدودة لكنها مهمة.

الانقراض يبقى خطرًا قائمًا

حذر الباحثون من أن هذه التكيفات الجينية لا تعني أن الدببة القطبية أصبحت في مأمن من الانقراض.

 وأكدوا أن التوقعات ما زالت تشير إلى احتمال اختفاء أكثر من ثلثي أعداد الدببة القطبية بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. ولفتوا إلى أن فقدان الجليد سيؤدي إلى العزلة والمجاعة وزيادة التعرض للأمراض.

الدراسة تفتح آفاق الحماية المستقبلية

نُشرت الدراسة في مجلة علمية متخصصة واعتُبرت الأولى التي تثبت وجود صلة إحصائية واضحة بين تغير المناخ والتغيرات الجينية في الثدييات البرية. 

وأكد العلماء أن فهم هذه التحولات سيساعد في توجيه جهود الحفاظ على الحياة البرية وتحديد المجموعات الأكثر عرضة للخطر.

 وأجمعوا على أن خفض الانبعاثات الكربونية يظل العامل الحاسم لضمان بقاء الدببة القطبية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • جولة في الريف السويسري بين جبال الألب وساردونا التكتونية
  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • وادي مغيدد.. أيقونة لجمال الطبيعة
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة
  • الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
  • حالة غير عادية للمادة في باطن الأرض تحل جدلا جيولوجيا قديما
  • في دهوك.. مخبز صغير يصنع مستقبلاً كبيراً لنازحين من سنجار
  • منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
  • اعتقال مفاجئ لرئيس تحرير يثير جدلاً واسعاً في تركيا