قلق من عدوان إسرائيلي خلال الصيف رغم التطمينات الأميركيّة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يُقال في بعض الأوساط اللبنانية ان المهلة المتاحة أمام الوصول الى حل دبلوماسي للجبهة الجنوبية لن يتخطى شهر تموز، وبالتالي فإن لم تصل الحرب الى خواتيمها قبل هذا التاريخ فقد تندلع مواجهة كبرى بين لبنان و "اسرائيل"، فهل تسمح الولايات المتحدة الأميركية بهذا السيناريو؟
وكتب محمد علوش في" الديار": واشنطن، منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، تسعى إلى منع خروج الأمور عن السيطرة، لا سيما لناحية انتقال الصراع إلى ساحات أخرى، تحديداً الساحة اللبنانية.
وتعتبر المصادر أنه بناء على ذلك، يمكن فهم الخطوات التي تقوم بها الإدارة الأميركية الحالية، لناحية مراجعة وتأجيل إرسال شحنات الأسلحة إلى تل أبيب، الأمر الذي لا يمكن أن يفهم إلا في سياق الضغط عليها، لوقف التصعيد، لا سيما باتجاه مدينة رفح، والانخراط الجدي في المفاوضات الدبلوماسية، كاشفة أن الإدارة الأميركية أبلغت الإسرائيليين بأن اجتياح مدينة رفح قد يؤدي الى انهيار العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، ولو أن هذا الأمر لا وجود له بالقاموس اللبناني حيث القناعة تامة بأن الأميركيين لا يتركون الاسرائيليين.
وتكشف المصادر أن الدوائر الدبلوماسية الأميركية تشدد على استمرار رفض الإدارة الأميركية لتوسيع الحرب مع لبنان، مشيرة الى أن الأميركيين لن يعطوا الضوء الأخضر لتل أبيب لمثل هذه العملية ولن يؤمنوا لها الدعم التسليحي الضروري، ناهيك بتأكيدات الجسم العسكري الإسرائيلي عدم قدرته على الدخول في حرب واسعة مع لبنان لأسباب تتعلق بقدرات الجيش المستنزفة في غزة، ولكن كل هذا يُقابله من الجهة الأخرى إصرار اسرائيلي على محاولة فصل الجبهات بين غزة ولبنان لمنع تثبيت معادلة وحدة الساحات.
تشير المصادر الى أن جهات لبنانية عديدة سمعت من الأميركيين حرصهم، بالاشتراك مع الإيرانيين، على عدم تصعيد الحرب في المنطقة، ولكنها لا تزال قلقة من احتمال عدم انعكاس الهدنة إن حصلت في غزة على الواقع اللبناني، خاصة أن أميركا لن تتخلى عن اسرائيل وهذا من سابع المستحيلات، آملة أن يكون الضغط الأميركي المتعلق بتأجيل شحنات الأسلحة الى الاسرائيليين في حربهم على غزة، قائما على الجبهة اللبنانية أيضاً، لأن هذا الدعم يشكل العمود الفقري لأي حرب مقبلة.
بنظر المقربين من المقاومة فإن الإسرائيلي غير قادر على خوض حرب واسعة في لبنان، ويرجح هؤلاء أن تنتهي الحرب في لبنان بمجرد انتهاء الحرب في غزة، ولكن يبقى خيار التوسيع قائماً بظل حكم اليمين المتطرف في "اسرائيل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإدارة الأمیرکیة الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: قصف إسرائيلي يستهدف سطح مبنى الإدارة بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
قصفت طائرات مسيرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بثلاث غارات، سطح مبنى الإدارة بمستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وسط قطاع غزة .
وقالت وزارة الصحة في غزة في تصريح صحفي، إن الاحتلال يستمر في سياسته الممنهجة في تقويض المنظومة الصحية، حيث استهدف قبل قليل سطح مبنى الادارة بمستشفى شهداء الأقصى.
وأضافت أن الاستهداف تسبب في حالة من الخوف والإرباك بين الطواقم الطبية والمرضى والجرحى ومرافقيهم.
وأدانت الصحة بغزة استهداف الاحتلال الإسرائيلي، وتجدد المطالبة العاجلة لتوفير الحماية للمؤسسات الصحية وتجريم استمرار تقويض عمل المنظومة الصحية واستهدافها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية "أكشن إيد": الحصول على الغذاء في غزة بات مصدرا آخر للموت غزة: تحذير من تعرض حياة 50 ألف سيدة حامل ومرضعة للخطر محدث: 14 شهيدا في قصف إسرائيلي لخيام نازحين داخل مدرسة غرب خانيونس الأكثر قراءة إسبانيا: سنواصل رفع صوتها بقوة لإنهاء المجزرة في غزة مفاوضات غزة: بوادر تقدم وواشنطن تتجه نحو رفع مستوى الضغط في تحد للمحكمة الجنائية الدولية: بن غفير يتوعد بتوسيع الاستيطان في الضفة أسواق الهند في غزة: تجارة فوق الحطام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025