جامعة القاهرة تستضيف وزير الأوقاف لمناقشة رسالة ماجستير
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تستضيف جامعة القاهرة، اليوم، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك لمناقشة رسالة الماجستير المقدمة من أحد أئمة الأوقاف والباحث بكلية الآثار جامعة القاهرة حول موضوع: "دور الوقف في التطور العمراني للبلدة القديمة في القدس الشريف خلال العصر المملوكي (648 - 922 هـ / 1250 - 1516م) دراسة آثارية حضارية".
وتأتي مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من أحد أئمة وزارة الأوقاف، في إطار التعاون المشترك بين جامعة القاهرة ووزارة الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات من خلال دراسة الماجستير والدكتوراه والدورات التدريبية والندوات وورش العمل في تجديد الخطاب الديني والعلوم الاجتماعية والانسانية وسبل التواصل مع الجمهور من البسطاء في سياق خطاب دينى عصرى متجدد، وذلك لاستعادة عطاء عصور الإبداع الفكرى في الحضارة العربية الإسلامية التي أخذت بكل القيم الدافعة للتقدم، وأهمها توسيع دوائر الإدراك الدعوى وإبراز صورة الإسلام الوسطى من خلال الفكر المستنير.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة حرصت في السنوات الأخيرة، على تجارب التجديد بصور عملية من خلال شراكات واتفاقيات مع مؤسسات مرموقة وتبادل الخبرات والتجارب، والمشروعات البحثية المشتركة، وكذلك الدرجات العلمية الهادفة إلى تلاقح الأفكار، ونقل التجارب بما يثرى التجارب العريقة للجامعة الرائدة، كما حرصت الجامعة على ربط الإصلاح في كل صور الخطاب الدينى والشبابى والتربوى والإعلامى والتثقيفى بخطط التنمية ومشروعات التقدم الاقتصادى، تنعكس آثارها إيجابًا على المواطن في تفعيل قيم التقدم من العلم والعمل وتحمل المسؤولية، والاعتماد على الذات ودعم المبادرات الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الخطاب الديني تجديد الخطاب الديني كلية الآثار جامعة القاهرة جامعة القاهرة محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن إطلاق المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، في خطوة تعد تحولا كبيرًا نحو تحديث الخطاب الديني ومواكبة مسار التحول الرقمي للدولة المصرية.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بهذه المبادرة، واصفًا إياها بالمشروع الوطني المتكامل، الذي يعكس التزام الدولة بتطوير الأدوات الدعوية وتوسيع آفاق التفاعل مع المجتمع بأسلوب عصري يتناسب مع تطورات العصر الرقمي.
كما نوه بثراء محتوى المنصة وتنوع موضوعاتها، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تعزيز البناء الفكري والروحي للمواطن، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن إطلاق المنصة تزامن مع اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، بما يضفي عليها بعدًا رمزيًا ورسالة واضحة في التصدي للتطرف ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وأوضح أن المنصة ترتكز على منهج علمي منسجم مع الاستراتيجية الشاملة للوزارة، التي تستهدف مواجهة أشكال التطرف الديني واللاديني، وبناء الإنسان، والمشاركة في صناعة الحضارة.
وأشار الوزير إلى أن المنصة في مرحلتها الأولى تتضمن ما يقرب من 60 ألف صفحة، وتُعد بذلك الأكبر من نوعها عالميًا، مع خطة توسعية لتصل إلى عدة ملايين من الصفحات بحلول عام 2027.
وأضاف أن المرحلتين الثانية والثالثة ستشهدان إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنصات حوار إلكتروني تستهدف الأجيال الجديدة، إلى جانب تقديم المحتوى بلغات متعددة لنقل رسالة الأزهر ومصر إلى العالم.
كما استعرض الدكتور الأزهري تفاصيل المنصة وأقسامها، مشيرًا إلى أنها تضم باقة واسعة من الموضوعات، من بينها قضايا الفقه والعقيدة، والأديان والمذاهب، والفلسفة، والأخلاق، وتاريخ الحضارة الإسلامية، ومجالات الأسرة والمجتمع، إضافة إلى أبواب حول التصوف، والقرآن الكريم، والحديث الشريف، والسيرة النبوية، والرد على الشبهات، وغيرها.
ومن أبرز ملامح المنصة أيضًا، قسم خاص بمبادرة "صحّح مفاهيمك"، والتي سيتم إطلاقها رسميًا الأسبوع المقبل برعاية رئيس الوزراء، وتهدف إلى إعادة بناء الوعي المجتمعي على أسس علمية، من خلال معالجة المفاهيم المغلوطة في مختلف القضايا الاجتماعية والسلوكية.
واختتم الدكتور الأزهري عرضه بتوجيه الشكر لكل من ساهم في بناء هذا الصرح الرقمي، مؤكدًا أنه ثمرة جهد متواصل خلال الشهور الماضية، وأنه يمثل انطلاقة قوية نحو خطاب ديني عصري وآمن فكريًا، يعكس الوجه الحقيقي للإسلام المعتدل، ويؤكد ريادة مصر في نشر العلم والفكر الرشيد عالميًا.