مؤسس المسرح الوطني اللبناني: نعمل على إعادة تأهيل دور السينما التاريخية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، إنهم يعملون حاليا على إعادة تأهيل وافتتاح دور السينما المقفلة في جنوب وشمال لبنان، وتحويلها إلى مساحات ثقافية مستقلة ومجانية، مشيرًا إلى أن جمعية تيرو للفنون و«مسرح إسطنبولي» يواصلون أعمال إعادة تأهيل «سينما الكوليزيه» التاريخية في بيروت.
وأوضح مؤسس المسرح الوطني اللبناني في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» على قناة «TeN»، أن الهدف من المشروع أن يكون مساحة حرة للناس للمساهمة في التوازن الثقافي واللامركزية التعليمية والتثقيف والتنشئة والوعي.
الفن حق للجميعوأشار مؤسس المسرح الوطني اللبناني إلى أن الفن حق للجميع للتعرف على الثقافات المختلفة وبناء جيل واع ومثقف وهناك في القاهرة مثلا عدد كبير من دور العرض ولذلك لديها هوية مختلفة، وبلبنان هناك معرض فني يحتوي على التراث والأرشيف للحفاظ عليه وعلى هوية البلد الذي يصبح مع الوقت إرثا لجميع أبنائها، وأوضح أنه يتمنى أن تزدهر كل العواصم العربية وتصبح السينما في تقدم وتتخطى كل العقبات الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان المسرح اللبناني المسرح
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة خلال لقاء مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو: نعمل على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالسينما
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو، دور السينما في تعزيز الوعي الثقافي والمجتمعي، وأهمية الفن السابع في صياغة هوية سورية جديدة تنطلق من قيم الكرامة والحرية.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء أن السينما تُعدّ من أبرز الأدوات الثقافية الفاعلة في التعبير عن القضايا المجتمعية، وفتح آفاق جديدة للحوار والتغيير، لذلك تعمل الوزارة على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالفن السابع، بما يضمن تعزيز حريتها وتفعيل دورها الوطني والثقافي.
من جانبه، أعرب الفنان جهاد عبدو عن رغبته في الإسهام بهذا المشروع الوطني، مستعرضاً مسيرته الفنية التي انطلقت من دمشق وامتدت إلى الساحة العالمية، بعد انتقاله لاجئاً إلى الولايات المتحدة بسبب ممارسات النظام البائد، حيث استطاع المشاركة في عدد من الأعمال السينمائية العالمية، إلى جانب نخبة من أسماء نجوم كبار، وأشار إلى أن قيم الثورة التي حملها في سنوات لجوئه شكّلت نقطة تحول رئيسية في مسيرته المهنية والفنية.
كما أوضح عبدو أنه تمكّن من بناء شبكة علاقات قوية وفاعلة على الصعيد الفني والسينمائي خلال إقامته في الولايات المتحدة، وأنه من الممكن توظيفها في دعم صناعة سينما سورية حرّة ومعاصرة، مؤكداً أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة التي خلّفها النظام البائد في المشهد الثقافي، وإعادة الاعتبار للفن كأداة إنسانية للدفاع عن الكرامة وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا على