الأمير هاري يتفهم والده.. وميغان ماركل تحدث ضجّة بفستانها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ضجّت الصحف البريطانية بزيارة الأمير هاري الأخيرة، إلى المملكة المتحدة، للإحتفال بالذكرى العاشرة لانطلاق ألعاب إنفكتوس، لا سيما وأنه لم يرَ والده الملك تشارلز رغم مرضه الشديد.
ونقلت شبكة BBC البريطانية، عن المتحدث باسم دوق ساسكس، قوله إن “الملك تشارلز ليس لديه وقت لرؤية هاري لأن برنامجه مزدحم للغاية”، مؤكداً أن “هاري يتفهم بالطبع التزامات والده، ويأمل في رؤيته قريباً”.
وبعد إنتهاء الحفل، توجه الأمير هاري مع زوجته ميغان ماركل الجمعة إلى نيجيريا، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، حيث استحضر الدوق البريطاني ذكريات معاناته بعد وفاة والدته الأميرة ديانا، فيما قالت زوجته إن لديها بعض الأصول النيجيرية.
وسافر الزوجان معاً بعد لقاء سرّي في جناح ويندسور لكبار الشخصيات في مطار هيثرو بلندن الخميس، بعد وصول الدوقة من لوس أنجلوس، ثم استقلا بعد ذلك رحلة الخطوط الجوية البريطانية الليلية إلى أبوجا.
وافادت صحيفة “دايلي ميل” أن الزوجان يزوران نيجيريا معاً للمرة الأولى، وجلسا في قسم الدرجة الأولى بطائرة بوينج 777 وتم فصلهما عن الركاب الآخرين بواسطة ستارة.
ومن بعدها صدر بيان خاص عن المفوض البريطاني في نيجيريا، ريتشارد مونتغمري، ذكر فيه أنه نظراً لأن ميغان وهاري لا يُعتبران أفراداً كباراً في العائلة المالكة حالياً، فهما ليسا ضمن أي مهمة خاصة في نيجيريا ولا يقومان بأي أعمال رسمية.
وإختارت دوقة ساكس في يومها الاول إطلالة صيفية ناعمة، عبارة عن فستان واسع وطويل من الحرير باللون الشمامي من hmerrick، وبقصّة عارية عند الأكتاف والظهر، وهو ما عرضها للكثير من الإنتقادات والتعليقات السلبية على اعتبار انها لم تلتزم بالشروط الملكية ولم تحافظ على قوانين اللباس المحتشم.
ونسقت الثوب الناعم بمجموعة من المجوهرات الفخمة عبارة عن ساعة يد أنيقة من cartier واقراط ذهبية vintage من lanvin وأسوارة مزينة بحبيبات الماس.
main 2024-05-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".