الأمم المتحدة  --(CNN)صدر قرار للأمم المتحدة يؤيد العضوية الفلسطينية بتأييد ساحق، الجمعة، ومنح امتيازات جديدة للسلطة الفلسطينية بصفتها الحالية كدولة مراقب غير عضو.

وحصل القرار على أغلبية مدوية بلغت 143 صوتا مؤيدا. وامتنعت 25 دولة عن التصويت، وصوتت تسع دول ضد النص: التشيك، المجر، الأرجنتين، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، إسرائيل والولايات المتحدة.

ويدعو النص، الذي قدمته دولة الإمارات، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – والذي يجب أن يحكم على العضوية الفلسطينية – إلى "إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".

ويؤكد أن "دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة".

ومع تصاعد المشاعر، الجمعة، طلب أكثر من 100 ممثل وطني التحدث عن القرار، وأكد معظمهم على الدعم القوي للدولة الفلسطينية بصرف النظر عن طريقة تصويتهم.

وفي حين أن التصويت في الجمعية العامة لا يمكن أن يمنح العضوية في الأمم المتحدة، فإن القرار الذي تمت الموافقة عليه يمنح السلطة الفلسطينية حقوقاً وامتيازات إجرائية جديدة.

يمكن للدول الأعضاء فقط التصويت، ولكن يمكن للسلطة الفلسطينية الآن أن تجلس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي؛ وتقدم المقترحات والتعديلات.

ويمكن أيضًا الإدلاء ببيانات وتفسيرات للتصويت، ولها الحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة. ويمكنها أيضًا أن تطلب طرح المقترحات للتصويت وأن تطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقد حذرت الولايات المتحدة بالفعل من أنها من المرجح أن تستخدم حق النقض ضد مثل هذا الطلب في مجلس الأمن ــ وهو تكرار لاستخدامها حق النقض في إبريل/ نيسان ضد طلب فلسطيني سابق للحصول على العضوية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه على نتائج تصويت الدول لقرار منح السلطة الفلسطينية عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

إسرائيلالأمم المتحدةالسلطة الوطنية الفلسطينيةانفوجرافيكفلسطينمجلس الأمن الدولينشر السبت، 11 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السلطة الوطنية الفلسطينية انفوجرافيك فلسطين مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية

شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا ميغيل أنخيل موراتينوس، الاثنين، على أن المسلمين في جميع أنحاء العالم يواجهون "تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية".

وقال في كلمة له  المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "إذكاء الكراهية تجاه المنتسبين لدين معين يمكن أن يؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع"، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف: "يواجه المسلمون تمييزا مؤسسيا وقيودا اجتماعية واقتصادية. وغالبا ما تتجلى الأحكام المسبقة عنهم على شكل تنميط عنصري غير مبرر، مدعوما بتصوير إعلامي مشوه وخطابات وسياسات بعض القادة السياسيين".

وشدد موراتينوس على أن التعصب الديني له عواقب مدمرة، لافتا إلى أنه قد يؤدي "إلى زيادة العداء تجاه الديانات الأخرى والخوف وعدم الثقة، وفي نهاية المطاف الانقسام داخل المجتمع".


كما شدد المسؤول الأممي على التزامه بالتضامن مع المجتمعات المسلمة ومحاربة كل أشكال الكراهية والعنف، معربا عن استعداده للعمل من أجل تعزيز مبادئ التفاهم والاحترام المتبادلين.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 آذار /مارس من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، كما تبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.

مقالات مشابهة

  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
  • السفير ماجد عبد الفتاح: لا بد من وقف الممارسات الإسرائيلية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
  • بودوارة: ليبيا تحتاج دعم الدول الشقيقة والصديقة بعد فشل الأمم المتحدة
  • أحمد ياسر يكتب: دعوة عادلة من النهر للبحر
  • أمريكا ليست بينها.. أحمد موسى يعلن الدول المؤيدة للاعتراف بدولة فلسطين