قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن تصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار دعم أهلية فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية، فرصة لتصحيح الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، الذي طالت معاناته، وبداية لتحقيق حلم الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

قرار دعم أهلية فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية

وأوضحت مديح في تصريحات صحفية، أن التصويت هو تجسيد لواقع تاريخي وحقيقة على الأرض، واعتراف ضمني بحقوق شعب عانى لأكثر من 7 عقود من الاحتلال الإسرائيلي، منوهة بأهمية توقيت انعقاد الدورة، حيث يأتي صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

ولفتت إلى أن الجهود الدبلوماسية المصرية تحلت بالأثر الأكبر في تصويت الجمعية العامة على قرار بمنح فلسطين لأول مرة أحقيتها في عضوية كاملة بالأمم المتحدة، مؤكدة أن ثبات الموقف المصري كان نقطة تحول واضحة في مسيرة القضية الفلسطينية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيهان مديح فلسطين دولة فلسطين دعم فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي: الفلسطينيون ينتهجون مسارًا إصلاحيًا رغم الظروف الصعبة.. وإسرائيل تُمارس العنف وتُضعف القضية

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية الطارئة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، الذي عُقد بالأردن، أن المواقف الفلسطينية تتبنى نهجًا إصلاحيًا داخليًا حتى في أصعب الظروف، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني أولًا، ومن ثم تجاه جيرانها والمجتمع الدولي.

بن فرحان: أين التزام إسرائيل بحقوق الفلسطينيين؟

وطرح الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات خاصة لقناة "العربية"، تساؤلًا مهمًا حول التزام إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا يرى سوى العنف المفرط من قبل قوات الاحتلال، مضيفًا: «ما يحدث في غزة هو حرب إبادة، وفي الضفة الغربية هناك خطوات متتالية تهدف بوضوح إلى إضعاف القضية الفلسطينية».

لأول مرة.. السعودية تطلق طائرة الدرون "صقر" لخدمة الحجاج خلال موسم 2025 الصحة السعودية تطلق خدمة الاستشارات الطبية الافتراضية للحجاج على مدار الساعة بـ7 لغات


وأشار إلى أن مواقف السعودية واضحة في دعم الحل القائم على أساس الدولتين، مؤكدًا ضرورة أن تتبنى الدول الداعمة لهذا الحل مواقف عملية تعزز هذا المسار، مثل الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل إرسال رسالة واضحة لإسرائيل بأن عليها الالتزام بإيجاد حلول حقيقية تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

منع دخول الوفد العربي-الإسلامي إلى رام الله.. رسالة إسرائيلية مرفوضة

وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية السعودي عن استغرابه من قرار السلطات الإسرائيلية منع الوفد الوزاري العربي-الإسلامي من الدخول إلى مدينة رام الله الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يعكس بوضوح فهم إسرائيل للموقف الدولي، وإصرارها على المضي في سياسات ترفض إيجاد حلول سلمية للصراع.

وأكد أن على الدول التي تعلن دعمها لحل الدولتين أن تُترجم هذا الدعم إلى خطوات عملية، مثل الاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة مستقلة، حتى تكون الرسالة واضحة بضرورة إنهاء الاحتلال، والسير في طريق التعايش والسلام.

بن فرحان: المواقف الأوروبية لا تكفي.. ولا بديل عن حل الدولة الفلسطينية

وفي ختام تصريحاته، شدد وزير الخارجية السعودي على أن المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل لا تكفي، قائلًا: «بصفتنا عربًا ومسلمين، لا يمكن أن نقبل بأي حل لا يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

وجدد الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • إشادة فلسطينية برفع العضوية إلى "دولة مراقب" بمنظمة العمل الدولية
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • مفتي الهند يطالب بتكثيف الضغط الدولي لإنهاء الحرب في غزة
  • وزير الخارجية السعودي: الفلسطينيون ينتهجون مسارًا إصلاحيًا رغم الظروف الصعبة.. وإسرائيل تُمارس العنف وتُضعف القضية
  • حزب صوت الشعب يدعو لاعتصامات سلمية أمام بعثة الأمم المتحدة: العودة للشعب هي الحل الوحيد
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • وزراء: انتخاب شيخة النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إنجاز تاريخي مشرف
  • مديرو ومسؤولو دوائر وهيئات سياحية لـ «الاتحاد»: انتخاب شيخة النويس تصويت أممي بريادة السياحة الإماراتية
  • خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني