روى المعلم «عايد البلوي» بأحد مدراس تبوك قصة إنقاذه أحد الطلاب من الاختناق، مبديا سعادته بردود الأفعال حيال تصرفه.

وأضاف «البلوي»، بمداخلة لقناة العربية، فوجئت أثناء أداء حصة الرياضة بساحة المدرسة بطالب يتوجه لي وعليه علامات الاختناق.

وأكمل، أسرعت بعمل الإسعافات الأولية للطالب والتي تعلمناها في الدورات التدريبية وبعدها خرجت قطعة الخبز من مجرى التنفس وكان الطالب فخورا بمساعدتي له، بعد أن كان يبحث عن طوق النجاة.

لحظات تحبس الأنفاس..
فيديو متداول للمعلم "عائد البلوي" وهو ينقذ أحد الطلاب بعد اختناقه بقطعة خبز pic.twitter.com/eqnarzBmVC

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 10, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تبوك

إقرأ أيضاً:

برج الصفر بولاية ضنك.. شاهدٌ على التاريخ ومعلَمٌ يروي قصة حضارة عُمان

يقف برج الصفر شامخًا على تلة مرتفعة ببلدة الوسطى في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، محاطًا بسحر الطبيعة ومعالمها التاريخية، ليروي قصة خالدة من عبق الماضي العُماني التليد.

يُطل البرج من الجهة الشرقية على البساتين ومجرى وادي ضنك، بينما تمتد حارة المقشاب على المرتفعات الجبلية المجاورة، ومن الغرب، يتاخمه فلج السيما، أما من الشمال فتُحيط به خُضرة البساتين التي تُعزّز من جمال موقعه الاستراتيجي.

وهذا البرج العريق، الذي شُيِّد قبل مئات السنين على يد أجود بن طالب المربوعي -وفقًا لمصادر محلية- يُعد واحدًا من أقدم أبراج الحراسة والمراقبة في المنطقة، ويعكس بوضوح براعة العمارة العُمانية التقليدية.

رغم قِدمه، لا يزال برج الصفر يحتفظ بصلابته المعمارية، بما في ذلك جدرانه المتينة، وغرفه الخمس التي تتوزع داخله، إضافة إلى فتحات تهوية ورماية، كانت تُستخدم لأغراض دفاعية في تلك الحقبة، كما تحتضن قلبه شجرة السَّمر، التي لا تزال تنبض بالحياة بلونها الأخضر.

وقد أدى البرج دورًا محوريًا في حماية المنطقة في العصور الماضية، وكان بمثابة الدرع الواقي ضد الأخطار، مما منحه مكانة تاريخية كبيرة في وجدان المجتمع المحلي.

ورغم ما يحمله من قيمة أثرية وتاريخية، إلا أن البرج يعاني اليوم من تآكلٍ ملحوظ، ولم يتبقَّ منه سوى جزء صغير، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإجراء أعمال ترميم شاملة تحفظ هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.

إن الحفاظ على برج الصفر لا يُمثّل فقط إنقاذًا لمَعلم أثري، بل هو إحياء لرمز حضاري أصيل يعكس هوية عُمان وتراثها المتجذّر في الزمان والمكان، فكل زاوية فيه، وكل زخرفة على جدرانه، تحكي قصة من قصص أهل ضنك، وتُعيد إلى الأذهان تضحيات الأجداد ومجدهم الذي ما زال ماثلًا حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • حمدالله يكشف: ما حدث في مكالمة البلوي لم يكن كما قيل.. فيديو
  • شاهد | عودة حراك الطلاب في جامعة كولومبيا الأمريكية لنصرة غزة.. أين الجامعات العربية والإسلامية؟
  • برج الصفر بولاية ضنك.. شاهدٌ على التاريخ ومعلَمٌ يروي قصة حضارة عُمان
  • الحبس 5 سنوات لطالب بمدينة دهب لاتجاره في المواد المخدرة
  • السجن 5 سنوات لطالب فى مدينة دهب لاتجاره بالمواد المخدرة
  • اختناق 145 عامل بتسرب غاز في مصنع بالمغرب
  • دون مضاعفات.. إنقاذ طفلة من الاختناق بإبرة داخل الرئة في بريدة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السابع "الدولي الرابع" مستقبل التربية وإعداد المعلم بالمجتمعات العربية بجامعة جنوب الوادي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السابع مستقبل التربية وإعداد المعلم بالمجتمعات العربية بجامعة جنوب الوادي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر مستقبل التربية وإعداد المعلم بالمجتمعات العربية بجنوب الوادى