رئيس الوزراء: فيفو إحدى 4 شركات عالمية لإنتاج الهواتف نستهدف وجودها في مصر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات صحفية، في ختام جولته التفقدية اليوم السبت، لعدد من المشروعات الصناعية والسكنية في مدينة العاشر من رمضان.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن مدينة العاشر من رمضان شَرُفت منذ أيامٍ قليلة بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع احتفال مصر بعيد العمال، وتم افتتاح واحد من أكبر المصانع الجديدة التي تم تنفيذها، وهو مصنع هاير، لافتًا إلى أن رسالة الرئيس كانت دومًا ضرورة التركيز على قطاع الصناعة في الفترة القادمة، والعمل على تعميق المُنتج المحلي، وتوفير الجانب الأكبر لاحتياجات السوق المحلية من المنتجات لتقليل فاتورة الاستيراد.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن زيارة اليوم بدأت بمصنع "سانيبيور" المُتخصص في انتاج الأدوات الصحية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المصنع جاء على مستوى عالمي بكل المقاييس في هذه الصناعة، حيث يقوم بالتصنيع لأسماء عالمية هي الأعلى جودة في هذا المجال، ويُصدر لعدة دول في القارة الأوروبية وغيرها.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه شاهد اليوم خلال جولته بمصنع "سانيبيور" العديد من عناصر جودة العمل، حيث أن المصنع به 100 مهندس مصري يقومون بتنفيذ التصميمات العالمية التي تضاهي ما نراه في الدول المتقدمة، حيث تأتي الأسماء العالمية لتطلب تصميمات معينة من هذا المصنع، يتم إنتاجها على أعلى مستوى، لتوضع في الفنادق والمنتجعات العالمية، في أوروبا وقريبًا في أمريكا، كما يضم المصنع أكثر من 2000 عامل.
وأشار إلى أن هذا المصنع لم يكن موجودًا منذ سنتين، إلا أن توجه تشجيع الدولة للصناعة كان محركًا لوجوده سريعًا وبهذا المستوى المرتفع، حيث يغطي جزءًا من احتياج السوق المحلية، بقيمة مضافة أكثر من 75% للمكون المحلي، كما يخصص الجزء الأكبر من إنتاجه للتصدير للخارج، ويتم استهداف زيادة المكون المحلي.
وذكر الدكتور مصطفى مدبولي، أن المصنع الثاني في زيارته اليوم كان مصنع بوش، لافتًا إلى أنها تعد من أكبر الشركات على مستوى العالم في صناعة الأجهزة المنزلية، وهي شركة عالمية أوروبية معروفة كماركة عالمية.
وأضاف "مدبولي": كان لدينا الفرصة لإقناع تلك الشركة لكي تتواجد في مصر، أثناء زيارة للخارج تمت خلالها مقابلة رئيس الشركة في ألمانيا، وجرى الحديث لافتتاح مركز للشركة داخل مصر، وبالفعل تم منح "بوش" الرخصة الذهبية، وتخصيص الأرض.
وأوضح رئيس الوزراء، أن المصنع، حسبما أفاد مدير الشركة، سيبدأ إنتاجه في نوفمبر المقبل، من حيث إنتاج أجهزة البوتاجاز، وسيتم التوسع فيما بعد لإنتاج الثلاجات والغسالات، كما توجد خطط لتغطية احتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالكامل.
كما أوضح رئيس الوزراء، أن ذلك يعطى مثالًا على كيفية استهداف الدولة واجتذابها للشركات العالمية للاستثمار والعمل في مصر.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، أن الزيارة شملت أيضًا مصنع "فيفو"، ويُعدُ مصنعًا لأحد أهم الماركات العالمية في إنتاج الهواتف الذكية.
وقال رئيس الوزراء: مصر كانت تستورد، قبل عامين أو 3 أعوام، أجهزة الهواتف الذكية بمبلغ يتجاوز مليار ونصف مليار دولار سنويًا ولكن اليوم نستهدف حاليًا وجود 4 شركات في مصر من ضمن أكبر 5 شركات عالمية في إنتاج الهواتف الذكية على مستوى العالم، وفيفو يمثل أحدهم، حيث سيتواجد لدينا بمصر شركات: سامسونج، وأوبو، وشاومي، إلى جانب فيفو.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الهدف من كل ذلك تقليل فاتورة الاستيراد وتغطية احتياجات السوق المصرية، والأهم من ذلك خلق فرص عمل، مشيرًا إلى أن العمالة الموجودة في المصنع هي عمالة مصرية في كامل خطوط الإنتاج، على غرار المصانع المثيلة في العالم، وبالتالي يتم توفير فرص عمل كبيرة، ومُنتج محلي يغطي السوق المحلية بدلًا من استيراده، إلى جانب زيادة فرص التصدير.
ونوه رئيس الوزراء، بأنه كانت هناك مشكلة تواجه تلك المصانع نتيجة الأزمة الاقتصادية الماضية التي تسببت في إشكالية بصدد توافر المكون الدولاري، مؤكدًا أن تلك المشكلة تم حلها وأصبحت الفرصة سانحة لتلك المصانع لكي تصل إلى مستهدفاتها، وساق مثالا بمصنع فيفو الذي يستهدف إنتاج نصف مليون هاتف ذكي في الشهر، أي 6 ملايين موبايل في السنة، وهو ما يمكنهم من تحقيق أكبر معدل من الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المصرية والتوسع في التصدير.
وأضاف رئيس الوزراء: أما المنتج المهم الذي يتم التركيز والعمل عليه خلال الفترة القادمة فهو مصانع السيارات، حيث يتم العمل من خلال المجلس الأعلى لصناعة السيارات على ذلك، وتم أيضًا إدخال قانون حوافز السيارات.
وتابع رئيس الوزراء: والآن تم الاتفاق مع عدد من الشركات العالمية في مجال السيارات للتصنيع في مصر على غرار عدد من النماذج الناجحة في بعض الدول الإفريقية، ومن المتوقع أن تبدأ أول خطوط المصانع في إنتاج السيارات بحلول عام 2025.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن دخول مصر في مجال صناعة السيارات يعدُ خطوة كبيرة جدًا، خاصةً في ظل الفاتورة المرتفعة لإستيراد السيارات لمصر خلال الفترة السابقة التي تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار سنويًا.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الحكومة تركز على تقليل فواتير الاستيراد التي كانت تُرهق الاقتصاد المصري، حيث تعمل على تشجيع وتحفيز الشركات العالمية على التصنيع في مصر، بالإضافة إلى خلق فرص عمل إضافية والتوسع في التصدير.
وقال الدكتور مصطفي مدبولي: الهدف هو التحول من الاستيراد إلى التصدير خلال الفترة القادمة، ومصر قادرة مع الخطوات المُتخذة والمتابعة الحثيثة على الوصول إلى صادرات تتجاوز قيمتها 145 مليار دولار بحلول 2030، وهو ليس بالرقم الكبير أو المبالغ فيه؛ فلدينا الفرصة لتحقيقه من خلال متابعة مصنع بمصنع وحل مشكلاتهم لنتمكن من الوصول للمستهدف المطلوب لكل صناعة على حدة.
واختتم رئيس مجلس الوزراء، بالإشارة إلى أنه كانت هناك زيارة أخيرة اليوم لمشروع سكن لكل المصريين بمدينة العاشر من رمضان، والذي يعتبره من أهم المشروعات التي تتبناها الدولة المصرية بهدف إتاحة وحدات سكنية مناسبة لكل شباب مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي إنتاج الهواتف مدينة العاشر من رمضان الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء على مستوى ا إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
مدبولي: استثمارات ضخمة في منجم السكري تبرر استقطاب الشركاء الأجانب للتعدين
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على عقد لقاء مع أعضاء الوفد المرافق له من نواب مجلسي النواب والشيوخ، خلال جولته اليوم الخميس لتفقد الأعمال بمنجم السكري لإنتاج الذهب بمنطقة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس معتز عاطف، وكيل أول الوزارة، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية، و"ألبيرتو كالديرون"، الرئيس التنفيذي لشركة "أنجلو جولد أشانتي" AGA، والمهندسة هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بالترحيب بالوفد البرلماني من مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء هيئات مكاتب اللجان البرلمانية بالمجلسين، بالإضافة إلى نواب محافظة البحر الأحمر، مشيرا إلى أن لقاءه اليوم مع مسئولي شركة "أنجلو جولد أشانتي" العالمية أسفر عن عدد من النتائج المهمة فيما يتعلق ببدء الإنتاج التجاري من هذا الموقع.
كما لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه شاهد ومرافقوه المعدات الثقيلة المستخدمة في أعمال التعدين بمنجم السكري، والتي تصل قيمتها إلى نحو ٢٣٥ مليون دولار، إضافة إلى حجم استثمارات الشركة بالمنجم الذي يبلغ نحو ملياري دولار، ولذا يمكننا تفسير سبب استقطاب شركاء أجانب للاستثمار في هذا القطاع المهم للغاية، وذلك لامتلاكهم القدرة على ضخ تلك الاستثمارات وتنفيذ تلك الأعمال الضخمة، فضلا عن امتلاك الخبرة لأداء جميع المهام المطلوبة به.
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن مسئولي شركة "أنجلو جولد أشانتي" أكدوا خلال الاجتماع معهم اليوم أن منجم السكري يعد أحد أكبر ٢٠ منجماً على مستوى العالم، ويتمتع بقيمة عالية، وتصنيف مميز على مستوى العالم، كما يحظى استخراج الذهب من السكري بمزايا نسبية مقارنة بمناجم أخرى، مضيفاً أن الشركة بدأت أعمالا استكشافية جديدة في المنجم بالفعل، وأن مسئوليها يؤكدون أنه أصبح لدينا احتياطي إضافي بالمنجم، وهو ما يشير إلى أن حجم الجهد شاق وكبير، ولذا فالحكومة تعمل على تشجيع تواجد شركات عديدة أخرى مثل الشركة الحالية.
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على حجم العمل والمجهود المبذول في موقع المنجم، مشيرًا إلى أن رئيس الشركة العالمية أشاد بالعمالة المصرية ومستوى مهاراتهم الفنية، وهو ما يدعونا إلى اتخاذ قرارات من شأنها توفير الحوافز الممكنة لتعزيز دور الكفاءات المصرية النادرة في هذا المجال.
وفي ختام حديثه، وجه رئيس الوزراء الشكر لجميع العاملين بالشركة، خاصة العنصر النسائي المتواجد بالموقع بعدد غير قليل، وعلى رأسهم أول مديرة تنفيذية لشركة تنقيب وتعدين في الشرق الأوسط التي نفخر بكونها مصرية، كما وجه الشكر لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ المتواجدين اليوم أثناء الجولة الميدانية بموقع المنجم.
من جانبه، وجه وزير البترول والثروة المعدنية الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على الزيارة التي قام بها اليوم لمنجم السكري، كما وجه الوزير الشكر للعاملين بالمنجم والشركة الأجنبية، ورحب في الوقت نفسه بمرافقة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لمشاهدة حجم الأعمال الذي يتم تنفيذه في هذا الموقع المهم على أرض الواقع، والذي يستهدف تطوير قطاع التعدين في مصر، مشيرا إلى حرص الوزارة على التنسيق الدائم مع البرلمان لتنفيذ الخطة التي وضعتها الدولة لتطوير هذا القطاع، ومن بينها الإصلاحات التشريعية حتى تتماشى مع المعايير العالمية في هذا المجال، وهو ما يؤكد الدور المهم لأعضاء البرلمان في هذا الشأن.
بدورهم، أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الذين رافقوا رئيس مجلس الوزراء في جولته اليوم بمنجم السكري، وبما شاهدوه خلال الجولة من أعمال احترافية لمختلف مراحل وعمليات استخراج وإنتاج الذهب، كما وجهوا الشكر للحكومة على جهودها لجذب مزيد من الاستثمارات في مجال التعدين، هذا المجال الواعد، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الزيارة والجولة والتعرف عن قرب على مختلف مراحل الإنتاج الجارية بأحد أهم مناجم الذهب في مصر، والجهود المبذولة لجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع.
فيما تقدمت هدى منصور بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لكونه أول رئيس وزراء يزور منجم السكري، كما توجهت بالشكر للمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، على هذه الزيارة المهمة للمنجم في وجود الرئيس التنفيذي العالمي، كما وجهت الشكر لأعضاء البرلمان على تحملهم مشقة الطريق لزيارة المنجم، وأعربت عن شكرها للعاملين بمنجم السكري، مشيرة إلى أن هناك مجموعة عمل تعمل على مدار الـ ٢٤ ساعة.
وخلال حديثه، تقدم"ألبيرتو كالديرون"، الرئيس التنفيذي لشركة "أنجلو جولد أشانتي" AGA، بالشكر لرئيس الوزراء على زيارته المهمة اليوم لمنجم السكري، مشيرا إلى أنها أول زيارة لرئيس وزراء للمنجم، كما توجه بالشكر لوزير البترول والثروة المعدنية وأعضاء البرلمان وممثلي الحكومة.
وأضاف: نفخر كشركة وجزء من عائلة السكري أن نوضح لكم اليوم المنجم الذي يعد من أهم المناجم على مستوى العالم، بفضل درجة الأمان العالية به، وكذا الحرص على الحفاظ على البيئة، وكذا لحجم الإنتاج الكبير من المنجم.