ناريشكين لا يستبعد إجراء اتصالات مع رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أنه لا يستبعد إجراء اتصالات مع رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز في المستقبل القريب.
إقرأ المزيدوقال ناريشكين، ردا على سؤال حول الاتصال المرتقب: "لا يمكن استبعاد إجرائه".
ويعود آخر لقاء جمع الطرفين إلى 14 نوفمبر 2022 في أنقرة، وأكد ناريشكين أنه تمت خلال ذلك اللقاء مناقشة الأمن النووي والوضع حول أوكرانيا.
وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاجتماع جاء بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ونفى ناريشكين بعد اللقاء مزاعم وسائل الإعلام الأمريكية بأنه تحدث "بغطرسة" مع مدير الـ CIA، وقال: "ما زلت ألتزم التقييم الإيجابي لطبيعة ونتائج الاجتماع مع زميلي وليام بيرنز" مؤكدا على أن الاجتماع جرى في "جو مريح للغاية"، وأنه كان "ذا مغزى".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجال المخابرات متطرفون أوكرانيون مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".