اللواء “أبوزريبة” يطّلع على الوضع الأمني في المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
عقد وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا مع رئيس ديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية، اللواء عبدالسلام الشريف، ومدير أمن الجفرة، اللواء توفيق شعبان، بديوان الوزارة.
واطلع أبوزريبة على المشاريع التي تم إنجازها في المنطقة الجنوبية، بما في ذلك صيانة المباني والفروع والإدارات التابعة للوزارة، بالإضافة إلى متابعة سير العمل في فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وفرع إدارة التفتيش والمتابعة بالمنطقة الجنوبية.
وتطرق الاجتماع أيضًا، إلى مناقشة جميع المشاكل والصعوبات والمعوقات، التي تواجه عمل مديرية أمن الجفرة وكافة مديريات الأمن بالمنطقة الجنوبية، وإمكانية توفير الموارد الناقصة والاحتياجات اللازمة لتعزيز العمل الأمني في المنطقة.
وكد أبوزريبة التزام الوزارة بتوفير الدعم الكامل للعمل الأمني، وشدد على ضرورة مكافحة جميع أشكال الجريمة، مشيراً إلى أهمية توفير جميع الاحتياجات اللازمة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية.
وفي ختام الاجتماع، قدم مدير أمن الجفرة درع العطاء للوزير، تقديرًا لجهوده في حفظ الأمن والاستقرار في الجفرة والمنطقة الجنوبية.
الوسوم#المنطقة الجنوبية #عصام أبو زريبة ليبيا وزير الداخليـة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الجنوبية عصام أبو زريبة ليبيا وزير الداخليـة بالحكومة الليبية المنطقة الجنوبیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
مراقب تعليم الرجبان يشتكي تأخر توزيع الكتب المدرسية وتفاقم معاناة الطلاب والمعلمينليبيا – تحدث سعيد أمليص، مراقب تعليم الرجبان، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية
أمليص أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار “التكاسل والتباطؤ” في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا على كميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
انعكاسات الأزمة على العملية التعليمية
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”. ونقل عن أحد طلاب الصف الخامس قوله: “لا يوجد لدي كتاب الحاسوب ولا التربية الإسلامية”.
غياب الأسباب الواضحة والحلول المؤكدة
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
دعوة لإنهاء الأزمة بشكل جذري
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح “مملًّا”، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.