هآرتس تكشف عن اتفاق لإدارة معبر رفح.. ومصدر مصري يعلّق
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن اتفاق يتعلق بإدارة معبر رفح، بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل أن "الاتفاق بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، يتضمن أن من سيراقب إدارة الحركة في المعبر هي شركة مدنية مسلحة، يبدو أنها أمريكية"، مؤكدة أن "هذه الفكرة غير جديدة، وهناك شركات حراسة خاصة تعمل الآن في غزة، كجزء من جهود الحماية التي تستخدمها المنظمات الإغاثية".
وتابعت: "حتى أنها دفعت مقابل ذلك ثمنا باهظا"، مشيرة إلى أنه "في شهر نيسان الماضي قتل ثلاثة عاملين في شركة الحماية البريطانية "سوليس غلوبل" في هجوم جوي إسرائيلي على قافلة مساعدات، كان فيها عاملون من"المطبخ المركزي العالمي"".
وأوضحت أن شركات الحماية هذه تعمل في عشرات الدول، والولايات المتحدة استخدمت مثل هذه الشركات في أفغانستان والعراق.
تعليق مصري
وكشف مصدر رفيع المستوى، السبت، أن مصر رفضت التنسيق مع "إسرائيل" بشأن معبر رفح بسبب "التصعيد الإسرائيلي غير المقبول".
ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن مصدر قوله، إن مصر حمّلت "إسرائيل" مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام الأطراف كافة.
من جهة أخرة، نقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن مصر تراجعت عن تفاهمات حول عملية معبر رفح بعد رفع العلم الإسرائيلي فيه. دون تفاصيل.
وترى "هآرتس" أنباستثناء التكلفة الكبيرة التي تنطوي على تشغيل شركة حماية خاصة، فإنه من غير الواضح من سيكون المشغل الرسمي للشركة التي يتم الحديث عنها، هل هي إسرائيل أم الولايات المتحدة".
وشددت على أن هذا القرار يوجد له أهمية، لأنه سيحدد المسؤول الرسمي عن تشغيل معبر رفح، ومن سيضع سياسة التشغيل، ولا يقل عن ذلك أهمية ماذا ستكون أوامر فتح النار بحالة هجوم لحماس أو مواجهات مع الفلسطينيين.
وختمت بقولها: "إلى حين العثور على حل متفق عليه حول قضية المسؤولية وتشغيل المعبر، فإن إسرائيل تقوم بتوسيع مكانتها كمحتلة لغزة، بكل معنى الكملة، حسب القانون الدولي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية معبر رفح مصر الفلسطينيين مصر امريكا فلسطين الاحتلال معبر رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن اتفاق مبدئي بين الاحتلال وتركيا بشأن سوريا
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأربعاء، بتوصل دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا إلى اتفاق "مبدئي" بشأن منع أي صدام عسكري بينهما في سوريا، وذلك بعد سلسلة من المفاوضات في أذربيجان.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "إسرائيل وتركيا توصلتا إلى اتفاق مبدئي بخصوص النشاط العسكري للدولتين على الأراضي السورية".
وأضافت الصحيفة أن الجانبان اتفقا على عدد من المبادئ من أجل منع حدوث أي صدام عسكري بينهما في سوريا، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال واصلت التسمك على موقفها بشأن نزع السلاح من جنوبي سوريا.
وكانت تقارير صحيفة أشارت إلى أن جولات من المفاوضات بين تركيا وإسرائيل احتضنتها العاصمة الأذربيجانية باكو على مدى الأسابيع الماضية من أجل وضع خطوط منع الصدام بين جيشي الجانبين في سوريا.
وانطلقت المفاوضات في نيسان /أبريل الماضي بعد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف مواقع عسكرية وسط سوريا، كان تركيا قد أرسلت فرق استطلاع من أجل معاينة إمكانية إقامة قاعدة عسكرية فيها، حسب تقارير إعلامية.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل، التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس".
وأضاف فيدان في تصريحات صحفية في نيسان /أبريل الماضي، "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك"، لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت عن لقاء بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة، موضحة أنه تم في باكو كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن اللقاء جمع رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال مع كبار مسؤولي الرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة الأذربيجانية مطلع الشهر الجاري.
وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الشرع عليه في باريس معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.
كما كشفت وكالة رويترز أن الإمارات فتحت قناة اتصال غير مباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من "ملفات مكافحة الإرهاب".