إعلام مصري: القاهرة ترفض التنسيق مع تل أبيب بشأن معبر رفح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مصر تحمل الاحتلال المسؤولية إزاء تدهور الوضع في القطاع
أكد مصدر مصري رفيع أن القاهرة رفضت التنسيق مع تل أبيب بشأن معبر رفح بسبب تصعيد الاحتلال "غير المقبول"، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الرسمية.
اقرأ أيضاً : إعلام مصري: القاهرة تبلغ تل أبيب بخطورة التصعيد في رفح
وحملت مصر كيان الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية إزاء تدهور الوضع في قطاع غزة.
كما حذرت مصر من أن ذلك قد يوقف تدفق الشاحنات الإنسانية إلى غزة حتى تسحب قوات الاحتلال ودباباتها من رفح.
وأضاف المسؤول أن "مصر تعتقد أن الشاحنات بحاجة إلى المرور عبر الآليات الفلسطينية، وأنه لن يكون ممكنا ضمان سلامة الشاحنات، لأنه يحتمل استهدافها من قبل الفصائل الفلسطينية أثناء محاولتها القصف".
ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" دعوات جديدة لإخلاء مناطق سكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال بدء عملية اجتياح عسكري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين قبل أيام، رغم التحذيرات والدعوات الدولية المحذرة من خطورة العملية.
فيما طالب دومينيكو بإدخال المساعدات الإغاثية فورا إلى غزة.
عدوان متواصل على غزةتواصل آلة حرب الاحتلال العدوان على غزة لليوم الثامن عشر بعد المئة، حيث وصلت حصيلة ضحايا العدوان إلى 34 ألفا و971 شهيدا، فضلا عن إصابة 78 ألفا و641 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معبر رفح رفح عدوان الاحتلال الحرب في غزة مصر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة، واشنطن تطالب إسرائيل بمنحها مزيدا من الوقت قبل استكمال احتلال قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.