«إف 16» فشلت في اعتراضها.. حزب الله يهاجم قاعدة بيت هلل بمسيرة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت 11 مايو 2024، إطلاقه لمسيرة انقضاضية استهدفت تجمعا لضباط الاحتلال وجنوده في قاعدة بيت هلل.
وأضاف حزب الله، أنه رغم محاولة الاحتلال اعتراضها بالطيران الحربي «إف 16»، ولكنه فشل في هذا، لافتا: «وصلت المسيرة إلى هدفها وأصابته إصابةً دقيقة».
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 11 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ218 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 34971 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 78641 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية، بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًروسيا توسع تعاونها وتطلق مشاريع اقتصادية مع دول الشرق الأوسط وآسيا
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده في معارك شمال غزة
الاحتلال يتنبأ بإصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني رفح الفلسطينية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان
يمانيون../
في سياق عدوانه المتواصل على لبنان، ارتقى اليوم الأربعاء ثلاثة شهداء في اعتداءات متفرقة نفذتها مسيّرات العدو الإسرائيلي على عدد من البلدات الجنوبية، في تصعيد خطير يعكس إصرار كيان الاحتلال على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة عدوانه ضد المدنيين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر رسمية لبنانية باستشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافته أثناء قيامه برفع أنقاض منزله المتضرر في بلدة ياطر – قضاء بنت جبيل.
وفي بلدة عيترون، ارتقى شهيد آخر بعد استهداف دراجته النارية بغارة مماثلة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق المدنيين الآمنين.
كما استُشهد مواطن ثالث صباح اليوم، في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في بلدة عين بعال جنوب البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات الجوية والبرية، حيث واصل طيران الاحتلال الحربي والاستطلاعي تحليقه الكثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القرى الحدودية، متزامناً مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مرتفعات السدانة في منطقة العرقوب، وإلقاء ثلاث قنابل من مسيّرة على أطراف كفرشوبا.
وفي سابقة جديدة، أفادت مراسلة الميادين بتوغل قوة إسرائيلية من موقع المرج العسكري باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة وادي هونين، ما يُعد خرقاً فاضحاً للخطوط الحمراء ومحاولة استفزازية قد تؤدي إلى ردود ميدانية حتمية.
في ظل هذا التصعيد، يؤكد مراقبون أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة عدوانه، مستغلاً الصمت الدولي والعجز الأممي عن لجم انتهاكاته، فيما يبقى الجنوب اللبناني شامخًا بمقاومته وأبنائه، الذين أثبتوا على مدى سنوات أن أي عدوان لن يمر من دون رد.