أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية له تداعيات خطيرة، وخطوة غير محسوبة من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، موضحا أن الدولة المصرية حذرت كثيرا من هذه الخطوة، والدور المصري في القضية الفلسطينية تاريخي، والرئيس عبد الفتاح السيسي تمكن من الحفاظ على القضية الفلسطينية برفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية، وكان من أوائل من حذر من إمكانية اتساع رقعة الحرب في المنطقة.

مصر حذرت من اتساع الصراع بسبب جرائم إسرائيل

وأضاف رزق، أن دور مصر قوي في دعم الأشقاء الفلسطينيين للحصول علي حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة حتى حدود 67، خاصة أن الدولة المصرية لم تتخل يوما عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعملت على سرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة من أجل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وضغطت من أجل تأمين دخول تلك المساعدات وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على السماح بوصولها، كما أن معبر رفح ظل مفتوحا منذ اليوم الأول لبداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مصر أكثر دولة تقدم مساعدات لغزة

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية كانت أكثر دولة تقدم مساعدات لأهالي غزة، حيث إن ما يقرب من 80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، لافتا إلى أن الدولة المصرية أول من كشفت مخطط تنفيذ تهجير قسري للفلسطينيين، منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان، حيث يعمل الاحتلال الإسرائيلي على إجلاء القطاع من سكانه وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، إلا أن مصر تتمسك بضرورة وقف الحرب ومنع التهجير القسري ضد الأشقاء.

وأوضح رزق، أن كل المسؤولين الدوليين الذين زاروا مصر وذهبوا إلى معبر رفح شهدوا بأن الدولة المصرية تفتح المعبر لدخول المساعدات، وأن منع دخول المساعدات يأتي من الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن الموقف المصري واضح منذ بدء العدوان من خلال المطالبة بإنهاء الحرب فورا ومعالجة جذور الأزمة الفلسطينية، من خلال تطبيق القرارات الأممية الخاصة بمنح الشعب الفلسطيني الحق المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967، والعمل على تسوية تقوم على مبدأ حل الدولتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة السيسي الشعب الفلسطيني أن الدولة المصریة الإسرائیلی على

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • صلاح عبد العاطي: المساس بالأونروا مساس مباشر بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة