قيادي بمستقبل وطن: قصف رفح الفلسطينية خطوة غير محسوبة لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية له تداعيات خطيرة، وخطوة غير محسوبة من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، موضحا أن الدولة المصرية حذرت كثيرا من هذه الخطوة، والدور المصري في القضية الفلسطينية تاريخي، والرئيس عبد الفتاح السيسي تمكن من الحفاظ على القضية الفلسطينية برفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية، وكان من أوائل من حذر من إمكانية اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وأضاف رزق، أن دور مصر قوي في دعم الأشقاء الفلسطينيين للحصول علي حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة حتى حدود 67، خاصة أن الدولة المصرية لم تتخل يوما عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعملت على سرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة من أجل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وضغطت من أجل تأمين دخول تلك المساعدات وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على السماح بوصولها، كما أن معبر رفح ظل مفتوحا منذ اليوم الأول لبداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
مصر أكثر دولة تقدم مساعدات لغزةوأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية كانت أكثر دولة تقدم مساعدات لأهالي غزة، حيث إن ما يقرب من 80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، لافتا إلى أن الدولة المصرية أول من كشفت مخطط تنفيذ تهجير قسري للفلسطينيين، منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان، حيث يعمل الاحتلال الإسرائيلي على إجلاء القطاع من سكانه وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، إلا أن مصر تتمسك بضرورة وقف الحرب ومنع التهجير القسري ضد الأشقاء.
وأوضح رزق، أن كل المسؤولين الدوليين الذين زاروا مصر وذهبوا إلى معبر رفح شهدوا بأن الدولة المصرية تفتح المعبر لدخول المساعدات، وأن منع دخول المساعدات يأتي من الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن الموقف المصري واضح منذ بدء العدوان من خلال المطالبة بإنهاء الحرب فورا ومعالجة جذور الأزمة الفلسطينية، من خلال تطبيق القرارات الأممية الخاصة بمنح الشعب الفلسطيني الحق المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967، والعمل على تسوية تقوم على مبدأ حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة السيسي الشعب الفلسطيني أن الدولة المصریة الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
قيادي مقرب من عبدالملك الحوثي يعمل جاسوسا رفيعا لإسرائيل ويقدم خدماته الجاسوسية لتل أبيب من جنوب لبنان
سعت مليشيا الحوثي طوال السنوات الماضية إلى تقديم نفسها بانها العدو الاول لإسرائيل وانها تقف مع القضية الفلسطينية وان قياداتها يتمتعون بأعلى اسوار الحماية والسرية، وانها فوق كل خيارات الاختراق.
الساعات الماضية كشف موقع "لبنان 24"، حدثا مهما تمثل في ان الحكومة اللبنانية اوقفت عميلا حوثيا لإسرائيل يحمل الجنسية اليمنية في لبنان".
وأوضح الموقع اللبناني أن "الموقوف هو قياديّ حوثيّ، وكانت مهمته التي ارسل من أجلها هو التنسيق بين حزب الله اللبناني ومليشيات اليمنية".
المهمة التي ابتعث لها القيادي الحوثي يؤكد أهمية الشخص وقربه من عبدالملك الحوثي الذي لن يبتعث شخصا لهذه المهمة الهامة الا وهو من أهم المقربين إليه.
وأكدت المصادر إن "المخابرات اللبنانية ضبطت قياديا حوثيا بتهمة العمل لصالح إسرائيل، في خطوة كشفت اختراقا أمنيا عميقا في بنية مليشيات الحوثي".
وذكر الموقع اللبناني أن "الموساد جند القياديّ الحوثيّ (الذي لم يكشف عن هويته)، وعمد الأخير إلى تقديم معلومات مهمّة إلى إسرائيل تتعلّق باليمن وبالتنسيق القائم بين "أنصار الله" و"حزب الله".
وكانت مليشيات الحوثي شددت من إجراءات الحماية على قيادات الصف الأول في مليشيات الحوثي خوفا من الاختراق، وذلك منذ بدء إسرائيل في ضرب أهداف للمتمردين في منتصف عام 2024.
وتخشى مليشيات الحوثي من اختراقات أمنية إسرائيلية، مما أدى إلى اعتقال قيادات في صفوفها وأقارب لقيادات بارزة بتهمة التواصل مع مسؤولين وموظفين أجانب في منظمات دولية تعتبرهم المليشيات أدوات استخباراتية، وفقا للمصادر.
وكانت مليشيات الحوثي بدأت تشديد الإجراءات الأمنية لقياداتها عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة في يوليو/ تموز 2024، ومنعت قيادات الصف الأول من التحرك خارج مساحات محددة.