أديب عن تفاوض مصر مع أبل: "الشركات مبتاكلش تاريخ.. هما مش جايين سياحة"
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن العامين الماضيين دليلا واضحا على أهمية الاقتصاد، وأن قدرة المواطنين على المعيشة، وخلق الوظائف هو الأهم.
الصناعة في مصروأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن حل الأزمة الاقتصادية في مصر هو الإنتاج، حيث لا نريد أن تكون مصر دولة معتمدة على الضرائب والرسوم، لافتا إلى أن حسب التصريحات الرسمية سيبدأ إنتاج أول سيارة مصنعة في مصر في 2025.
وأضاف، "الناس حوالينا بتشتغل.. ومصر عندها عمال مدربة والسوق والإمكانيات، إحنا متأخرين جدا في إنتاج السيارات، ابتدوا حتى لو غلط"، لافتا إلى أن أغلب الدول حولنا اهتمت بهذا القطاع وبدأت الإنتاج.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء تحدث اليوم عن تفاوض الدولة مع شركة أبل لاقناعها بالاستثمار في مصر، معقبا: "أبل هتيجي لما تلاقي بنية أساسية صناعية، الشركات مبتاكلش تاريخ.. هما مش جايين سياحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصناعة الصناعة في مصر مصر عمرو أديب برنامج الحكاية إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
إيران تنتج 4 ملايين برميل نفط يوميا.. وخبير: أمريكا تحتاج لموازنة السوق العالمية
أعلنت إيران أنها قد أقرت خطة جديدة من أجل رفع إنتاجها من النفط إلى 4 ملايين برميل بشكل يومي، فيما لم يكشف التقرير الذي أعلنته إيران عن الجدول الزمني الذي به ستتم زيادة ذلك الإنتاج خلال الفترة المقبلة، ذلك بعدما وافق مجلس اقتصادي برئاسة الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر على خطة لزيادة البلاد إنتاجها من النفط لـ3.6 مليون برميل يومي لـ4 ملايين برميل يوميا.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، أنه سيبدأ تنفيذ المشروع من قبل شركة النفط الوطنية، عبر تمويل قدر بـ3 مليارات دولار، حيث جاءت تلك الخطوة خلال وقت تواجه فيه البلاد أزمة في صيانة مرافقها النفطية، ومع وجود عقوبات غربية عليها، ما أثر على الإنتاج بالأخير.
خبير اقتصادي: 90% من النفط الإيراني المنتج يوميا يذهب إلى الصينمن جانبه، يقول عامر الشوبكي، الخبير الاقتصادي الأردني، إن الإعلان الإيراني الأخير لا يمكن إخراجه عن السياق السياسي، حيث إن إنتاج إيران بات حاليا 3.3 برميل نفط يوميا، ويعد هذا الإنتاج الكبير من النفط الإيراني برغم العقوبات الغربية عليه يذهب 90% منه إلى الصين.
وأضاف الشوبكي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هذا الإنتاج جاء في وقت تحتاج فيه الإدارة الأمريكية لموازنة الأسواق العالمية مع زيادة إنتاج الدول والضغط على قرارات «أوبك بلاس» من أجل توفير أسعار أقل للبنزين للمواطن الأمريكي من أجل دعم الإدارة الأمريكية.
وأكد أن الإنتاج الإيراني الأخير هو الأعلي لما قبل العقوبات الجديدة المفروضة على إيران، مع تغاضي أمريكا عن العقوبات تجاه إيران.
وأشار إلى أن إنتاج 4 ملايين برميل من النفط الإيراني يوميا سيجد صعوبات في التنفيذ ذلك بسبب البنية التحتية غير المؤهلة لهذا الأمر إلا لو تم عقد شراكات مع استثمارات لشركات غربية هي من تستطيع رفع إنتاج إيران من النفط إلى تلك الحدود المرجوة.