انتكاس تجربة «إيلون ماسك» لزرع الشريحة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت شركة «نيورالينك»، التابعة للملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك، أن محاولتها الأولى لزرع شريحتها في جمجمة الإنسان، تعرضت لانتكاسة غير متوقعة، بعد أن بدأ الجهاز في الانفصال عن دماغ المريض.
وخضع المريض، نولاند أربو، لعملية جراحية في شهر فبراير الماضي، لربط شريحة «نيورالينك» بدماغه، لكن وظائف الجهاز بدأت في الانخفاض خلال الشهر التالي لعملية زرعه.
وبدأت بعض خيوط الجهاز، التي تربط الكمبيوتر المصغر بالدماغ في التراجع، ما أدى إلى انخفاض قدرة المريض بشكل كبير على تحريكه مؤشر الكمبيوتر، ولم تكشف شركة «نيورالينك» عن سبب تراجع الجهاز جزئياً عن دماغ أربو، لكنها ذكرت في إحدى تدويناتها، أن مهندسيها قاموا بتحسين الزرعة واستعادوا وظائفها.
وتعمل تقنية «نيورالينك» من خلال جهاز بحجم 5 عملات معدنية مكدسة، يتم وضعها داخل الدماغ البشري، بواسطة عملية جراحية غازية، والتي تعد الخيوط مكوناً رئيساً لجمع الإشارات. ورغم عدم تقديم شركة «نيورالينك» في مدونتها أي تفسير لانحسار الخيوط، فقد قالت: إنها أجرت تعديلات لجعل الغرسة أكثر حساسية للإشارات العصبية لدى نولاند أربو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: زرع شريحة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.
وقال عصام الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه "معجزة تنموية بكل المقاييس".
وأشار عاصم الجزار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.