موقع أوكراني يدرج مغنية "يوروفيجين 2024" الإسرائيلية غولان على لائحته السوداء
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أدرج موقع الفضائح الأوكراني "حافظ السلام" ممثلة إسرائيل إيدن غولان والمشاركة في مسابقة "يوروفيجن 2024" على قائمته، بزعم "الانتهاك العمد" لحدود أوكرانيا و"فعاليات مناهضة لأوكرانيا".
إقرأ المزيدوظهرت بطاقة تحمل صورة وتاريخ ميلاد غولان وشملت قائمة الاتهامات لها المشارك في "أنشطة تجارية غير قانونية"، بحسب بطاقة الاتهام وأنها في عام 2016، قدمت غولان عرضا في "الموجة الجديدة" المخصص للأطفال في شبه جزيرة القرم.
يشار إلى أن المغنية غولان ولدت في تل أبيب. وعندما كانت طفلة، انتقلت إلى العاصمة الروسية موسكو مع عائلتها بعد أن عُرض على والدها وظيفة عمل. ومكثت المغنية المستقبلية في روسيا لمدة 13 عاما.
وفي عام 2018، شاركت غولان في موسم النسخة الخامسة من برنامج The Voice للأطفال حيث انضمت إلى إحدى الفرق ووصلت إلى النهائيات. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، عادت الفتاة وعائلتها إلى إسرائيل.
يشار إلى غولان قوبلت خلال أول عرض لها في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" بهتاف "فلسطين حرة"، بعد دعوة جمهور ومتابعي المسابقة إلى منع إسرائيل من المشاركة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب شبه جزيرة القرم غوغل Google فنانون كييف متطرفون أوكرانيون موسكو
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف.. ومليون قتيل أوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، استكمال مجموعة قوات "الشمال" سيطرتها على بلدة ليمان التابعة لمقاطعة خاركيف، بعد سلسلة من العمليات الهجومية، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة بالأرواح والمعدات على جميع جبهات القتال، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "خسائر العدو في منطقة نفوذ قوات الشمال، بلغت 145 جنديا، وسيارة، ورادارا إسرائيلي الصنع من طراز رادا، ومستودعا للذخيرة".
كما أعلنت الوزارة أن القوات الأوكرانية (في منطقة عمليات مجموعة "الغرب") خسرت ما يصل إلى 215 جنديا، و4 مركبات مدرعة من طراز "هامفي"، وناقلة جند مدرعة، و11 سيارة، ومحطة حرب إلكترونية، و6 مستودعات ذخيرة.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت الوزارة، اليوم الخميس، أن مجموعة قوات "الغرب" الروسية، تواصل تدمير القوات الأوكرانية المحاصرة على الضفة اليسرى لنهر أوسكيل.
كما سيطرت وحدات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط ومواقع حاكمة، وتمكنت من دحر تشكيلات تابعة للواءين ميكانيكيين من القوات الأوكرانية قرب بلدات سيفيرسك، وكراماتورسك، وستيبانيفكا، وكونستانتينوفكا في دونيتسك.
وتكبدت القوات الأوكرانية، على هذا المحور، خسائر تجاوزت 120 جنديًا، وفقدت ناقلتي جند مدرعتين، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و8 سيارات، و3 مستودعات للذخيرة والإمدادات والوقود.
وأفادت الوزارة بأن القوات الروسية دمّرت منشآت طاقة ووقود تابعة للقوات الأوكرانية، بالإضافة إلى مواقع انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 152 منطقة.
وأكد البيان، أن "منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 10 صواريخ "هيمارس"، وصاروخ من طراز "نبتون" الموجه بعيد المدى، وأسقطت 396 طائرة مسيرة".
مليون قتيل أوكراني
من ناحية ثانية، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن خسائر القوات الأوكرانية حتى اليوم بلغت مليون فرد، مشيرا إلى أن روسيا سلمت أوكرانيا جثث أكثر من 11 ألف عسكري بالمقابل تسلمت 201 جثة لعسكريين روس.
وقال لافروف خلال اجتماع المائدة المستديرة لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو، حول الوضع المحيط بأوكرانيا: "حتى الآن، نقلنا إلى كييف أكثر من 11 ألف جثة لجنود القوات الأوكرانية الذين قتلوا، وفي المقابل، تلقينا 201 جثة لجنودنا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "الخسائر البشرية في صفوف القوات الأوكرانية، وفقًا للعديد من التقديرات المستقلة، قد تجاوزت منذ فترة طويلة المليون قتيل، ولا تزال في ارتفاع"، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأضاف "لقد تحول نظام كييف، الذي كان في السابق وحدة قتالية تتغذى بالأيديولوجية النازية، ككتيبة آزوف (منظمة محظورة في روسيا، وتم تصنيفها منظمة إرهابية)، وغيرها من الهياكل النازية الجديدة، إلى جماعة إجرامية منظمة، غارقة في الفساد وتجر مموليها معها إلى الهاوية".