محافظ الجيزة: تطوير ورصف طرق ٦ اكتوبر بأبو النمرس والمطبعة بالطالبية عمرو بن العاص
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كلف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بسرعة الانتهاء من المشروعات المدرجة بالخطة الإستثمارية للعام المالي الجاري لتحقيق الاستفادة منها للمواطنين مشدداً علي المتابعة الدورية للشركات المسند اليها الأعمال.
وتابع محافظ الجيزة نسب التنفيذ في أعمال رصف الطبقة الرابطة بطريق ٦ اكتوبر بشبرامنت نطاق مركز ومدينة أبو النمرس بطول حوالي ٢ كم والذي يعد احد الطرق الحيوية بالمركز ضمن خطة رصف ورفع كفاءة عدداً من الطرق.
واطلع محافظ الجيزة علي خطة تنفيذ أعمال رصف الطبقة الرابطة بشارع الفريق محمد علي فهمي المتفرع من المجزر الالي بحي الهرم، بالإضافة إلى تنفيذ الطبقة السطحية بشارع المطبعة بين شارعي الهرم والملك فيصل نطاق حي الطالبية وتنفيذ الطبقة السطحية للرصف بشارع عمرو بن العاص ( المطبعة فيصل ) مؤكداً أن الأعمال تأتي ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة وتطوير الطرق المحيطة والواقعة اسفل محور عمرو بن العاص.
كما اطلع المحافظ على خطة رصف الطبقة السطحية لطريق البراجيل بالمنيرة الغربية اسفل محور ٢٦ يوليو الجديد بالتعاون مع الجهات المعنية في اطار النهضة التنموية الكبيرة التي يشهدها القطاع بالكامل.
وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف الأعمال للإنتهاء من التطوير وفق الجداول المحددة والمتابعة الميدانية للأعمال لضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة مع تنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الاستثمارية وفقا للجدول الزمني المحدد لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الجيزة الطرق العامة أعمال تطوير اكتوبر محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
قلب المجتمع!!
قلب أى مجتمع هو فى طبقته الوسطى واستقرارها، فإذا حدث وتراجع دور تلك الطبقة وهى التى تتوسط الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة «قول على الدنيا السلام». لذلك نجد الكثير من الدول تعمل على المحافظة على استقرار تلك الطبقة التى تتكون من أطباء ومهندسين وغيرهم من أصحاب المهن الحرة وموظفين سواء فى القطاع العام أو الخاص، يضاف إليهم العاملون فى المجالين الإنتاجى والتجارى متوسط التمويل، لذلك يكون دور هذه الطبقة شديد الأهمية، فهذه الطبقة هى التى تسهم فى التنمية من خلال قيامها بتحمل الضرائب التى تقوم الدولة بالصرف منها على احتياجاتها، وينفقون أموالهم فى الأنشطة التعليمية والعلاجية وغيرها. وما لا شك فيه أن غياب هذا الدور يؤدى إلى العديد من الاضطرابات داخل المجتمع، الأمر الذى يؤثر على استقراره، الأمر الذى يقلق ويهز دعائم الوطن وتسير المجتمعات فى طريق العصيان والتمرد، لأن غياب تلك الطبقة سوف يكون المجتمع فى مواجهة بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، وما أدراك ما سوف يكون عليه المجتمع بينهما فى غياب صمام الأمان الطبقة الوسطى التى هى رمانة الميزان بينهما. ولأن الكل لابد أن يكون له «الحق فى الحياة».