رسائل الغزيين لمشاهير العرب المشاركين بالترند الهندي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
"شكرا يا عرب"؛ هذه العبارة كتبها الناشط الصحفي هاني أبو رزق من أهالي غزة في تدوينة شكر فيها تفاعل المشاهير العرب مع ما يسمى "الترند الهندي" الذي انتشر خلال الأيام الماضية على منصات التواصل والذي يظهر الرقص على أنغام أغنية هندية مع تغيير ملامح الوجه.
وقال أبو رزق في تدوينه عبر حسابه على إنستغرام: "الترند الهندي والأغاني الهابطة عملت انتشارا أوسع من أخبار غزة والإبادة إلي بتصير فيها"، وختم تدوينته بعبارة "شكرا يا عرب".
A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)
وكتب الداعية الفلسطيني محمود الحسنات تدوينة عبر حسابه على منصة إكس قال فيها: "غزة تصرخ وغيرها يرقص على الترند الهندي !!".
غزة تضرخ وغيرها يرقص على الترند الهندي !!
— محمود الحسنات | Mahmoud Alhasanat (@hasanatmah) May 11, 2024
ووجهه الناشط صالح الجعفراوي رسالة إلى المشاهير العرب المشاركين بالترند الهندي قال فيها: "مشاهير الإنستغرام العرب، استحوا على دمكم شوية ووقفوا تفاهة، عارفين زهقناكم معنا، صرلنا 217 أيام بنموت بس معلش تحملونا كمان شوية بعينكم الله".
ويكمل صالح: "مشاهير الغرب واقفون معنا أكثر منكم عيب عليكم".
أما عبد الله العطار فعلق على الترند الهندي ومشاركة المشاهير به بالقول: "مشاهير العالم وين مشغولين، ترند هابط عمل انتشارا أوسع من أخبار غزة والإبادات التي بتصير فيها بينما يجتهد طلاب أميركا بالوقفات والاحتجاجات تضامنا مع غزة وفلسطين" .
ونشر العطار مقطع فيديو دمج فيه مشاركة مشاهير في رقصة الترند الهندي ومشاهد من غزة خاصة الأطفال الذين يتعرضون لحرب إبادة منذ أكثر من 7 أشهر.
View this post on InstagramA post shared by عبدالله العطار (@abdallah_alattar1999)
وخرجت الناشطة نور النجار بمقطع فيديو وعلقت على مشاركة المشاهير بالترند الهندي، بالقول: "شفت ناشطة أميركية تبكي بحرقه عن المشاهد التي تجري في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية، وعملت مقارنة لبعض الناشطات العرب وجدتهم مشاركين في الترند الهندي"، ووجهت عاشور رسالة لهم وقالت: "بدلا من مشاركتكم بهذا الترند، شاركوا المقاطع القادمة في غزة".
View this post on InstagramA post shared by Nour Talal Alnajjar (@nour_alnajjar96)
وعلق بعض المغردين بالقول: "مشهورات وسائل التواصل الاجتماعي يرقصن على الترند الهندي وغزة تباد وللأسف التفاعل ومشاهدات الفيديوهات التي تنشر من قبلهن بالملايين…! قاطعوا هذه الفئة مثلما تقاطعوا المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني".
وسخر مدونون من مشاركة مشاهير ومشهورات العرب بالترند الهندي فقالوا: "منافسه شرسة بين الغرب الذين يطبقون الدعم لغزة وبين العرب الذين يطبقون الترند الهندي".
المشهورات على بالهم الترند الهندي مواجيب و لازم يسوونه
— i.bsbosa (@i_bsbosa) May 11, 2024
منافسه شرسه بين الغرب الذين يطبقون الدعم لغزه وبين العرب الذين يطبقون الترند الهندي
ايها العرب المسلمون سددوا رمي اخوانكم بالدعاء اكثروا من قول: اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم
اللهم ريحآ هوجاء على اليهود الغاشمين تقتلع جذورها وتدك معاقلهم وتلفح وجوههم بحرها ولهيبها ياقوي ياعزيز
— آلعليآ آلعدوآنيه (@Aloosh935468806) May 12, 2024
وعلق آخرون على مشاركة الترند الهندي بالقول إنه: "عندما ترى طلاب الجامعات والشعوب الغربية ومشاهير الغرب متضامنين مع القضية ومع شعب غزة. وترى أن مشاهير العرب أكبر همهم الترند الهندي أو المحتوى البايخ في الوقت الذي يقتل فيه الأطفال والنساء في غزة فقد وجب علينا حظرهم".
عندما ترى طلاب الجامعات الغربيه والشعوب الغربيه ومشاهير الغرب متضامنون مع القضيه ومع شعب غزه
وترى ان مشاهير العرب اكبر همهم الترند الهندي او المحتوى البايخ في الوقت يقتل اطفال ونساء ابناء جلدتهم فقد وجب علينا حظرهم
— Ahmed Zaid (@abwsalh17189426) May 11, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات مشاهیر العرب
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام
صراحة نيوز- لربما هو كلام كان قد أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، قبل ذلك أكثر من مرة، لكنه تكرار الملك لذات الموقف وذات الكلام وذات المشاعر مرة أخرى اليوم، يؤكد بأن الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية؟ القضية المركزية بالنسبة إلى المملكة الأردنية، وتجاة الأهل، كما يسميهم دائما الملك، في قطاعي غزة.
وفي الوقت عينه، فإن جلالته يؤكد بأن الأردن القوي، الأردن الثابت والمستقر، هو الداعم الأكبر والسند الأقوى لفلسطين، كل فلسطين، وأهلها.
في لقائه الأخير مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، أعرب جلالة الملك عن مشاعر الحزن التي تسكن نفس كل أردني تجاه الجرائم الفظيعة والبشعة التي تجري في غزة، وفي الوقت الذي كانت فيه الإغاثات الأردنية الأخيرة عبر الإنزالات الجوية، محط اهتمام كبير، ومع الأسف محل انتقادٍ وهجومٍ مؤسف أيضا، من بعض قادة فصائل فلسطينية وبالتحديد من بعض قادة حماس، فإن الملك يؤكد بأن الأردن يعي تماماً ويعرف بأن هذه الإغاثات، ومع هول ما يجري في غزة، لا تكفي، لكن الأردن، وكما كان دائماً منذ اندلاع الحرب في القطاع، لم يُفوّت فرصة، ولم يتوانى عن استغلال أي إمكانية يمكن من خلالها أن يغيث الأهل هناك، فمن هم على الأرض، ومن يتلقون الرصاص والصواريخ والقنابل، هم من يدفعون الثمن الأغلى من دمائهم ومن خوفهم ومن تعبهم ومن شقائهم، فالأولى إذن أن تصل المساعدات لهم ما أمكن، وأن لا يُتركوا للمصير المجهول والمصير الدامي الذي ما زالوا يواجهونه عبر سنتين كاملتين.
وأما في الشأن المحلي، فإن جلالته قال وبوضوح، إنه لا بد من عزل هذا عن ذاك، فاستمرار الحياة في الأردن بمظاهرها الطبيعية، ودوران عجلة الاقتصاد الأردني، لا تعني أبدا بأن الأردنيين لا يشعرون بأشقائهم في فلسطين، لكن البناء والتطوير والتحديث في الأردن ليكون دائما أقوى، هو خير تعبير عن دعمه لكل القضايا الإنسانية في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلام الملك تقاطع تماماً مع الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها جلالته في العالم، والتي نتج عنها وعود باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية، ولعل أهم تلك الوعود هو الوعد الذي أكدت عليه بريطانيا بأنها ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، وإذا ما عدنا إلى التاريخ وقرأناه جيداً، فإن موقف دولة مثل بريطانيا كانت فيما مضى الداعم الأقوى لقيام دولة الاحتلال مثلاً، يعني بأننا على موعد مع انقلاب دولي كامل في الاتجاه الإيجابي نحو الدولة الفلسطينية التي تمثل الحلم للفلسطينيين، والتي ستكفل تلاقي كل الفلسطينيين تحت مظلة دولة ناجزة قابلة للحياة على وجه الأرض.
مواقف الأردن لا يمكن أن تكون أبداً محط تشكيك طالما أنها بهذا الوضوح الذي ما فتئ الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعبر عنه بكل جرأة وبكل شفافية، والخلاصة أن الأردن الأقوى هو السند والظهر والمعيل لكل فلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة المباركة، وبعد كلام الملك، فإن كل كلام يسكت.