قتلى وجرحى جراء قصف صاروخي على بيلغورود في روسيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال مسؤولون روس إن ما لا يقل عن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون عندما انهار جزء من مبنى سكني متعدد الطوابق في مدينة بيلغورود الروسية بسبب سقوط صاروخ يعود للحقبة السوفيتية أطلقته أوكرانيا واعترضته أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وفي واحدة من أكثر الهجمات دموية حتى الآن على منطقة بيلغورود، شنت أوكرانيا ما قال مسؤولون روس إنه هجوم بصواريخ "توشكا" الباليستية وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة "أدلر وآر.
وأظهرت لقطات من الموقع انهيار ما لا يقل عن 10 طوابق من المبنى. وفي وقت لاحق، بينما كانت أطقم الطوارئ تفتش عن ناجين بين الأنقاض، انهار سقف المبنى وسط محاولات من الناس للنجاة بحياتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم وقع الساعة 0840 بتوقيت جرينتش واستخدم فيه ما لا يقل عن 12 صاروخا.
وأضافت الوزارة "شظايا أحد صواريخ توشكا-يو، التي تم إسقاطها، ألحقت أضرارا بمبنى سكني في مدينة بيلغورود".
وذكرت وكالات أنباء روسية أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 17 آخرون، بينهم طفلان. ولا يزال آخرون محاصرين تحت الأنقاض.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى جرح 17 شخصًا على الأقلّ في انهيار جزئي لمبنى في منطقة بيلغورود
ولم يصدر تعليق من أوكرانيا، حتى الآن، على هذا الهجوم.
===
أخبار ذات صلة قتلى في قصف استهدف روسيا قتلى في خاركيف وسط تقدم للقوات الروسيةجرحى إثر ضربة على بيلغورود في روسيا
الروسية المحاذية لأوكرانيا بعد قصف، على ما أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء عن موراشكو قوله "أُرسل 17 جريحًا إلى مراكز طبية".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن الجيش الأوكراني هاجم "أحياء سكنية في مدينة بيلغورود" وإن سقوط صاروخ "توشكا-يو" أوكراني اعترضته الدفاعات الجوية الروسية أدّى إلى "تضرّر" المبنى.
وأشارت وزارة حالات الطوارئ الروسية إلى احتمال أن ترتفع الحصيلة لأن جزءًا آخر من سقف المبنى قد انهار خلال بحث عناصر الإنقاذ عن ناجين بين الأنقاض.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، الموكلة إجراء أكبر التحقيقات في روسيا، فتح تحقيق.
وقبيل ذلك، نشر فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود المستهدفة بانتظام بضربات، مقطع فيديو على تطبيق "تلغرام" يُظهر لقطة عامة لمبنى منهار "بعد إطلاق مباشر لقذيفة على مبنى سكني" وفق قوله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيلغورود هجوم صاروخي قصف
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
اندلعت اشتباكات متفرقة بين الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في مناطق عدة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن طائرات الجيش السوداني نفذت عملية إنزال جوي لدعم الفرقة السادسة مشاة في مدينة الفاشر، كما تجددت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة من جهة، وبين قوات الدعم السريع في المدينة استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة.
وذكرت المصادر المحلية أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة الجانب الجنوبي من الفاشر.
من جهتها، أكدت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر، سقوط قتلى وجرحى من المدنيين في قصف قوات الدعم السريع الأحياء السكنية القريبة من قيادة الجيش والسوق الرئيسي للمدينة والأحياء الجنوبية الشرقية.
وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إنها طاردت قوات الدعم السريع في المحور الشمالي لمدينة الفاشر صباح اليوم، لكنها نفت وصول أي من أفرادها إلى منطقة السوق.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن قوة من الدعم السريع قتلت 9 مدنيين شمالي مدينة الفاشر أثناء هروبهم مع أسرهم من المعارك المحتدمة بالمدينة، باتجاه منطقة مليط وكتم.
وأضافت المصادر ذاتها أن مقاتلات تابعة للجيش السوداني وجّهت ضربات في وقت متأخر من الليلة الماضية لتجمعات قوات الدعم السريع شرق المدينة.
كما قالت إن عددا من سكان المدينة أجلوا جرحاهم من مستشفى الفاشر الجنوبي الوحيد الذي يعمل في المدينة بسبب زيادة حدة القصف العشوائي على المستشفى من قِبَل قوات الدعم السريع، وسقوط قذائف داخله، وإصابة جرحى ومرافقين.
ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات متكررة تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف، وذلك رغم تحذيرات دولية من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية.
وإلى جانب كونها عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد الفاشر مركز إقليم دارفور، المكون من 5 ولايات، وكبرى مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش.
انعدام الأمن الغذائيعلى صعيد آخر، حذّرت وكالات أممية الأربعاء من أن سكان السودان قد يواجهون "مستويات كارثية" من انعدام الأمن الغذائي بحلول أكتوبر/تشرين الأول إذا لم يتم اتخاذ إجراءات إنسانية وجهود دولية للوصول إلى المناطق المتضررة.
جاء ذلك في تقرير جديد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي حول "بؤر الجوع الساخنة" في العالم، وشمل التحذير -إلى جانب السودان- كلا من سكان غزة وهاييتي ومالي وجنوب السودان.
وبما يتعلق بالسودان قال التقرير إن أسعار المواد الغذائية في هذا البلد ترتفع بسبب الإنتاج الزراعي الذي يتأثر نتيجة العنف وأعمال النهب، والواردات التي تعرقلها الصعوبات المادية والمالية.