يمانيون:
2024-05-23@15:32:29 GMT

نهاية العملاء متسكعين

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

نهاية العملاء متسكعين

يمانيون// كتابات// أحمد الزبيري

صفاقة ووقاحة العملاء والخونة المحسوبين على هذا البلد لا مثيل لها ولم يعرف التاريخ مثالاً مشابهاً لهم مع ربما بعض الاستثناءات التي لا يخلو الزمان منها .

من رئيس مجلس الرياض (للبررة) الثمانية الى رئيس حكومة العار النجس بن عوض وقس على الاثنين بقية الأربعين حرامي والسابقين واللاحقين على هذا .

. سفير الخيانة في الأمم المتحدة بتوجيهات لا ندري من اين .. من أمريكا .. من بني سعود .. أولاد زايد .. من لندن .. ام من هؤلاء جميعاً يترجى رئيس مجلس الامن الدولي ان يعمل على اصدار قرار يعطي الامريكان والحلف الأطلسي الحق في احتلال اليمن وعلى نفس المنوال السفير في أمريكا الذي يطالب هذه الدولة الشيطانية الاجرامية الملعونة بحماية الكيان الصهيوني بالمزيد من التدخل للقضاء كما قال ( على الحوثيين ) واعادتهم لتمزيق البلد وحكمه (نتّفاً) وبما يرضي ويحقق مصالح مشغليهم الإقليميين والدوليين .

أولئك الخونة لم يفقدوا دينهم وانتمائهم بل ضميرهم وانسانيتهم وهم سعداء بما يحصلون عليه من اسيادهم مقابل الاتجار بالوطن وارضه وانسانه ويمارسون نزعاتهم المريضة على هذا الشعب متلذذين بعذاباته غير مدركين ان لا الأمريكي ولا البريطاني ولا العالم كله يمكنه ان يحقق لهم ما يسعون اليه ومع ذلك يريدون ادامة ما هم فيه الى القدر الذي يستطيعون.

عشر سنوات من الحرب العدوانية الذي استخدم فيها المعتدين كل ما يملكون من قوة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً لكنهم فشلوا وهزموا ومالم يحققوه في هذه الفترة الزمنية لن يحققوه الان واليمن غير ما كان عليه ناهيك عما سيكون عليه في المستقبل .

الخونة والعملاء والمرتزقة لم يكن لهم شان ولا أهمية من البداية ولو كانوا يمثلون رقما على الصعيد الداخلي لما استدعوا الخارجي باعتبارهم كانوا وهم في السلطة جواسيس وأدوات لهم غير مدركين ان الزمان قد تغير وان ما كانت تقوم به أمريكا وبريطانيا وادواتهم الإقليمية لم يعد صالحاً بعد الانتصارات التي حققها الشعب اليمني وهو يواجه اخبث الأعداء واسوائهم عبر التاريخ .

على الخونة والعملاء ان يهيئوا انفسهم للمرحلة القادمة التي سيكونون فيها عبارة عن متسكعين في عواصم الغرب ودول العمالة الإقليمية وما جمعوه من المال سيذهب ادراج الرياح وكلما كبرت الأرصدة ازدادت أطماع مشغليهم في استعادة ما صرفوه عليهم لان أمريكا تستخدم امثالهم مثل أوراق الكلينيكس وكلما بالغوا في ولائهم لأعداء اليمن كلما كبر الثمن الذي سيدفعونه .. ولله عاقبة الأمور .

#أحمد الزبيري#العملاء والخونة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إشكاليات الهوية والانتماء… محاضرة لفرع حمص لاتحاد الكتاب العرب

حمص-سانا

تطور المنظومات الفكرية والثقافية ومصطلح الهوية والعقائد الفلسفية كانت محور محاضرة ضمها فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، بعنوان “إشكاليات الهوية والانتماء” للباحث عيد الدرويش.

الدرويش استفاض في محاضرته بالشرح حول مراحل تطور المنظومات الفكرية والثقافية بين الشعوب والتي أنتجت عقائد وفلسفات وطقوساً أفضت إلى ما يمكن تسميته بالهوية، وفقاً لانتماءات ارتبطت بالمكان والحيز الجغرافي الذي وجد فيه الإنسان الاستقرار النفسي والاجتماعي والعقلي.

وذكر “الدرويش” أن مصطلح الهوية ظهر حديثاً على الساحة الثقافية في القرن التاسع عشر، حيث إن المواطن العربي وضع شروطاً مختلفة عما كان مألوفاً في صياغة هويته العربية المرتبطة بالانتماء القومي الحضاري الذي ورثه عن أسلافه ثم الانتماء القطري الذي جاء وفقاً للشروط السياسية والثقافية والاقتصادية التي أسهمت في تكوين حياته كفرد بالمجتمع.

ورأى الباحث أن عناصر الهوية هي استغراق الفرد في الموضوع جزئياً أو كلياً بشكل مؤقت ومتغير يبدأ من انتمائه للأسرة التي نشأ فيها وصولاً إلى منظمات وهيئات ترعاه ليشارك الآخرين في قانون المواطنة دون التخلي عن انتماءاته المتعددة ولا فقده للهوية التي ينتسب إليها.

وخلص الدرويش إلى أن أول سبل تعزيز الهوية والانتماء العمل على إيجاد صيغ تربط مكونات الثقافة العربية من دين ولغة وأدب وعلم وفن ونظم وقيم ومثل وتراث من خلال التنشئة الاجتماعية الصحيحة وترسخ مفهوم المواطنة، وثانيها إعادة النظر في مقومات السياسة التربوية والتعليمية بإعادة التعليم إلى موقعه الحقيقي في المجتمع، وثالثها أن يأخذ الإعلام دوره الفاعل في رفع مستوى الوعي، وآخرها العمل على إيجاد خطة اقتصادية اجتماعية متكاملة تهدف إلى حالة الاستقرار الاجتماعي.

يذكر أن الدرويش من مواليد الرقة وتسلم سابقاً مديراً للثقافة فيها، وهو عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب، وصدر له خمسة كتب في مجال قضايا الدراسات الفلسفية والفكرية، منها أساطير الشرق.. الخلق.. الخلود والإمام الغزالي بين العقل والنقل وفلسفة التصوف في الأديان، ولديه العديد من المقالات والمقابلات الإذاعية والمتلفزة.

 حنان سويد

مقالات مشابهة

  • إشكاليات الهوية والانتماء… محاضرة لفرع حمص لاتحاد الكتاب العرب
  • بالفيديو.. الشرطة الأمريكية تطلق النار على رجل يعاني من نوبة نفسية
  • والله مكيحشمو.. البركوكش المغربي آخر سرقات الجزائر وغباء نظام العصابة يفضحهم في أمريكا (صورة)
  • هل تستطيع العدالة الدولية حماية نفسها من بلطجة أمريكا؟
  • بعثة الحج
  • ريمة المنسية.. جارة السماء وبستان الملائكة (الجزء الثالث) الحَدِيَّة.. ما يُشبه الأسطورة
  • (الجارديان): صرف تعويضات ضحايا فضيحة الدم الملوث قبل نهاية العام الجاري
  • ميقاتي اجتمع مع مولوي وعرض معه لآخر المستجدات الامنية
  • جوجل تعلن نهاية شبكة الويب العالمية.. ماذا سيحدث في حركة البحث؟
  • هل لعبت أمريكا دورًا في تحطم مروحية رئيس إيران؟.. وزير الدفاع الأمريكي يرد