تناولت افتتاحية صحيفة التايمز (The Times) اليوم ما وصفتها بالعلاقة الخاصة الجديدة بين الولايات المتحدة وأستراليا. وذكرت أن أستراليا هي الدولة الوحيدة التي حاربت إلى جانب أميركا في حروبها الأخيرة، بما في ذلك حرب فيتنام. وهي عضو مهم في التحالف الاستخباراتي "العيون الخمس"، الذي يشمل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.

وقالت إن لديها تحالفا دفاعيا طويل الأمد مع الولايات المتحدة، كما سبق أن وقعت في مارس/آذار اتفاقية أوكوس، التي تمنحها إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا البريطانية والأميركية للحصول على أسطول من الغواصات الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية بحلول أواخر 2030.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن قلة من الدول الأخرى لديها مثل هذه العلاقات الدفاعية والسياسية الوثيقة مع واشنطن.

وقد تعززت تلك العلاقة بدرجة هائلة، حيث اتفق كبار المسؤولين في البلدين على إرسال المزيد من القوات الأميركية إلى أستراليا، كما سيعمل مسؤولو الاستخبارات من الجانبين معا، وسيتم توسيع القواعد الجوية الشمالية في أستراليا لاستيعاب طائرات عسكرية أميركية.

والهدف المشترك -كما تقول الصحيفة- هو أن يرد البلدان بقوة على التحدي الأمني المتزايد للصين، ومغازلة الدول الجزرية الصغيرة مثل جزر سليمان، وتهديداتها الأوضح للسيطرة على تايوان، بالقوة إذا لزم الأمر.


وأردفت بأن أستراليا كانت لسنوات عديدة ترى الصين كفرصة اقتصادية كبيرة، وسوقا جاهزة لصادراتها من خام الحديد والمعادن وقوة جاهزة لقبول أستراليا كجزء من جنوب شرق آسيا.

لكن هذه الآمال تبددت، وأصبحت أستراليا، التي كانت قلقة دائما من الدول الآسيوية المكتظة بالسكان في شمالها ومخاوفها من الهجرة الجماعية، مهددة بحرب تجارية من قبل الصين في عام 2020 بعد التشكيك في مصدر كوفيد-19، مما أثار حفيظة بكين.

وترى التايمز أن الاتفاق الجديد مع واشنطن يجعل من أستراليا قوة إقليمية هائلة ومتنامية في حد ذاتها.

وختمت بأن أميركا تحتاج هذا الحليف في وقت يمكن فيه الآن أن تصل الصواريخ الصينية إلى قواعدها الأمامية في غوام واليابان والفلبين. وجميع الأطراف في كانبيرا ملتزمة الآن بعلاقة خاصة بالفعل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غزة أكثر بقاع الأرض جوعا

وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء قطاع غزة بأنه “أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض” وحث سلطات الاحتلال الإسرائيلي على منح الأمم المتحدة حق الوصول الإنساني للقطاع “الآن” بينما “تزهق الأرواح كل ساعة”.

وقال المتحدث باسم الأوتشا يانس لاركيه في بيان صحفي إن الأمم المتحدة لديها ما يقرب من 180 ألف منصة نقالة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة جاهزة لدخول غزة.

وأوضح لاركيه أن “الجهات المانحة حول العالم دفعت ثمن الإمدادات بالفعل وتم تخليصها جمركيا والموافقة عليها وهي جاهزة للانطلاق ويمكننا إدخال المساعدات فورا وعلى نطاق واسع وطالما كان ذلك ضروريا”.

وأكد أن الأمم المتحدة لديها كل ما تحتاجه داخل غزة لإيصال المساعدات إلى المدنيين بأمان بما في ذلك الموظفون والشبكات “وثقة المجتمعات”.

وأضاف المتحدث الأممي أن الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة كما اتضح خلال إيقاف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع ووصلت المساعدات إلى “كل شخص”.

مقالات مشابهة

  • أميركا اللاتينية تميل إلى الصين في خضم الحرب التجارية
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • العربيات بقت كتلة حديد.. حادث بين سيارات بـ طريق السويس تجاه القاهرة الجديدة
  • الولايات المتحدة تستعد لإزالة سوريا  من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”
  • الأمم المتحدة: غزة أكثر بقاع الأرض جوعا
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا وألمانيا أبرمتا اتفاقيات جديدة بشأن الاستثمارات في قطاع الدفاع
  • سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
  • العراق يؤكد على أهمية الدفاع عن القيم الإنسانية وتحقيق العدالة لضحايا الإرهاب