«مش عارف التلات هبقى فين».. كيف تنبأ الشاعر أحمد الطحان بوفاته قبل رحيله؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في الساعات الماضية تفاجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بنبأ وفاة الشاعر الثلاثيني أحمد الطحان، الحاصل على جائزة أحمد فؤاد نجم للشعر العامية، بشكل مفاجئ، ليتداولون سيرته التي أشاد بها المقربون منه، وآخر كلماته على صفحته بـ«فيسبوك» وكأنه ينعى نفسه ويتنبأ برحيله إذ عكست مشاعر حزينة بين الخوف والنسيان.
آخر ما كتبه الشاعر أحمد الطحانالأيام الأخيرة قبل وفاة الشاعر أحمد الطحان، عكست مشاعر حزينة وثقها في كلمات شعرية عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، وكتب: «والله والله والله خايف.
أحد أصدقاء أحمد الطحان نشر آخر محادثة لهما عبر «واتساب»، عكست شعور «الطحان» باقتراب رحيله «مش عارف التلات هبقى فين» وهو الأمر الذي أثار قلق صديقه وكتب في وداعه: «أحمد الطحان مات! ربنا يرحمك يا حبيبي.. طيب كنت استنى! كنت واحشني! كنت عايز أشوفك ولو أخر مرة، مشيت بدري وسبتني.. ربنا يرحمك ويجمعني بيك على خير.. عز الطلب موتك والموت ما بيعزش زي ما قولت يا أحمد.. بحاول استوعب أي حاجة مش عارف».
رثاء مؤثر لشاعر العامية الشابوبعد وفاة أحمد الطحان عن عمر 33 عامًا، وشهرته بين الوسط الأدبي بالشعر العامي الذي حصد عنه جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية عن ديوانه الأول «الضريبة 40%» عام 2019، أصبحت أشعاره هي رثاء الأصدقاء والمتابيعن له: «يا هل ترى المسافات.. تغفر لنا التأخير؟ يا هل ترى الإصابات.. تغفر لنا التقصير؟ يا هل ترى السماوات.. هتنادي روحنا نطير؟.. خطأ فادح وخوف واضح وكام ذكرى لحبيب رايح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطحان الشاعر أحمد الطحان الشعر العامي أحمد الطحان
إقرأ أيضاً:
وفاة شقيقة العالم الراحل أحمد زويل.. ومحافظ كفر الشيخ يعزي الأسرة
نعى اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، السيدة «سهام حسن» شقيقة العالم الدكتور أحمد زويل، مقدما أحرى التعازي لأسرة «صاحب نوبل في الكيمياء لعام 1999».
وقدم محافظ كفرالشيخ، خالص العزاء والمواساة، للدكتورة نانا زويل، شقيقة الدكتور أحمد زويل، داعياً الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.وأعلنت الدكتورة نانا زويل وفاة شقيقتها، الدكتورة سهام زويل وطلبت من الجميع الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، مشيرة إلى دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة دسوق.
وتستقبل الأسرة العزاء في سرادق مقام بجوار المطافي بالميدان الإبراهيمي في دسوق.